خبر 10 آلاف فلسطيني في النقب في مواجهة سرقة الأرض وتهويدها

الساعة 02:11 م|20 ابريل 2013

رام الله

 

"أن تكون أبن قرية غير معترف بها في النقب الفلسطيني المحتل عام 1948 يعني أن تعيش بلا خدمات ولا حقوق بالعيش والبناء والتعليم والعلاج، وأن تبقى مستباحا من قبل جرافات الاحتلال التي تداهم القرى بين الفينه والأخرى لهدم المنزل الذي يأويك وعائلتك".

هذا ما قاله الشاب أمير قويدر من قرية زرنوق الغير معترف بها، خلال ندوة نظمت في مدينة البيرة اليوم حول معركة الوجود التي يخوضها بدو النقب في مواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني لتهجيرهم والسيطرة على ما تبقى من أراضيهم.

ويتابع قويدر:" نحن نواجه كل يوم العنصرية الصهيونية ضد وجودنا في بيوتنا وعلى أرضنا التي نملكها منذ مئات السنين، بلا مقومات للحياة وملاحقة لتهجيرنا والاستيلاء على ارضنا لصالح مخططات المؤسس لدولة الاحتلال بن غوريون والذي وضع الخطة الأولى لتهويد النقب".

وقويدر، وهو شاب جامعي، يسكن ليس بعيدا عن مستوطنة إسرائيلية تنعم بكافة الخدمات والتسهيلات من الدولة، التي تجبره على دفع ضرائب كما يدفع المستوطن بلا ايه مقابل.

وقريه زرنوق واحدة من القرى غير معترف بها في النقب الفلسطيني والتي تزيد عن 40 قرية، تحاول إسرائيل تهجير سكانها والسيطرة على أراضيها.

يقول سعيد خرومي من مركز لجنة عرب النقب، ان عرب النقب تعرضوا منذ اليوم الأول للاحتلال عام 1948 لعملية تهجير جماعي حيث هجر 90% من السكان البالغ عددهم 114 ألف إلى الأردن وغزة ومصر سيناء، فيما لم يبق سوى 10 الاف فلسطيني في مواجهة مخططات كاملة باقتلاعهم والسيطرة على أرضهم.

وقسم خرومي ما تعرضت له أراضي النقب الى ثلاث مراحل، الأولى ما بين عامي 1948 و 1967 حيث عزل السكان بالكامل و خضعوا للحكم العسكري و حوصروا في منطقة الساج شرق مدينة بئر السبع و هجروا القرى الواقعة الى الغرب منها.