خبر امريكا تزود « اسرائيل » والسعودية والامارات بأسلحة متطورة للتصدي لأي تهديد إيراني

الساعة 08:12 ص|19 ابريل 2013

وكالات

أفادت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أنه بات بإمكان سلاح الجو "الإسرائيلي"، وفي إطار الاستعدادات ضد إيران، امتلاك طائرات تزود بالوقودة جديدة ورادارات للطائرات القتالية وصواريخ مضادة للرادارات و"الطائرة - المروحية"، وذلك في إطار صفقة سيتم توقيعها نهاية الأسبوع القادم من قبل وزير الحرب "الإسرائيلي" موشي يعالون ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل، الذي ينوي زيارة "إسرائيل".

وأضافت الصحيفة أن المباحثات بشأن صفقة الأسلحة قد جرت في العام الماضي بين وزير الحرب السابق إيهود باراك، وبين وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا. وفي اللقاء الذي جمع باراك وهاغل الشهر الماضي في البنتاغون، تقرر أن "إسرائيل" تستطيع وللمرة الأولى في تاريخها شراء "الطائرة المروحية أوسبري V-22"، والتي توصف بأنها قادرة على نقل قوات كطائرة، وقادرة على التحليق والهبوط كمروحية.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" بني غنتس كان قد زار واشنطن قبل شهرين، وحلق بـ"الطائرة المروحية" التي يستخدمها الجيش الأمريكي لنقل قوات خاصة. كما أشارت إلى أن الجيش "الإسرائيلي" معني بامتلاك هذه الطائرة التي توصف بأنها أحدث تطور في عالم العمليات الخاصة.

يشار إلى أن "الطائرة المروحية أوسبري V-22"قادرة على التحليق بسرعة عالية لمسافات طويلة، كما أنها قادرة على الهبوط العامودي. واستخدمها الجيش الأمريكي مؤخرا في إنقاذ طيارين هبطا من طائرة "أف 15" سقطت في ليبيا.

وجاء أن "إسرائيل" طلبت امتلاك 6-8 طائرات "أوسبري"، وذلك بترتيب خاص خارج ميزانية المساعدات الأمنية. وعرض على الكونغرس الخميس الماضي المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل والسعودية ودول أخرى في الخليج.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش "الإسرائيلي" سوف يحصل أيضا على طائرات تزود بالوقود في الجو من الجيل الجديد KC-135، والتي توصف بأنها "ستطيل ذراع سلاح الجو "الإسرائيلي"، وتسمح لهم بمهاجمة إيران، على سبيل المثال".

وفي إطار الصفقة ذاتها ستحصل "إسرائيل" على صواريخ جديدة قادرة على تدمير أنظمة رادار/ كاشوف مضادة للطائرات، كما ستحصل على رادارات متطورة للطائرات القتالية.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول في البنتاغون قوله إن الهدف هو ضمان بقاء القوة العسكرية "الإسرائيلية" الأفضل في المنطقة لردع إيران وغيرها، بدون أن يبدو ذلك على أنه تسريع لخطط الهجوم "الإسرائيلي" المنفرد على المنشآت النووية الإيرانية.

وفي السياق ذاته، عرضت الصفقة على الكونغرس وتضمنت وعودا لأصدقاء "إسرائيل" من بين أعضاء الكونغرس على ألا تمس الصفقات مع السعودية والإمارات بالتفوق النوعي لـ "إسرائيل".

وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن "إسرائيل" هي إحدى المحطات التي ينوي وزير الدفاع الأمريكي زيارتها في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أنه ينوي إنجاز صفقات أسلحة بقيمة 10 مليار دولار لـ "إسرائيل" والسعودية والإمارات، وذلك بهدف تعزيز قوة هذه الدول في مواجهة إيران. وأشارت أيضا إلى أن الولايات المتحدة تعهدت لإسرائيل بالحفاظ على تفوقها النوعي في صفقات الأسلحة مع دول الخليج.

وتابعت أن الإمارات سوف تحصل على 26 طائرة "أف 16" مزودة بصواريخ دقيقة ذات قدرة على الإطلاق عن بعد باتجاه أهداف على الأرض، وذلك في إطار صفقة تصل قيمتها إلى 5 مليار دولار.

كما أشارت إلى أن السعودية، التي لا تزال تنتظر 84 طائرة من طراز "أف 15" في صفقة وقعت عليها في العام 2010، تستطيع في إطار الصفقة الحالية تزويد هذه الطائرات بصواريخ "جو - أرض" أمريكية متطورة.