خبر 'الإعلام': 17 نيسان محطة لمقاضاة الاحتلال

الساعة 05:14 م|16 ابريل 2013

الضفة الغربية

اعتبرت وزارة الإعلام فى الضفة أن السابع عشر من نيسان، يوم الأسير الفلسطيني، محطة لمقاضاة الاحتلال بسبب سياسات التعذيب والقهر والإهمال الطبي والعزل، والتفتيش العاري، والتنكيل بأسرانا وأسيراتنا، واعتقاله الإداري دون محاكمة أو لائحة اتهام، وانتهاكه الفاضح لمواثيق الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان والاتفاقات الأممية الخاصة بأسرى الحرب.

وقالت، في بيان صحافي، مساء اليوم الثلاثاء، إن السابع عشر من نيسان يأتي هذه السنة في ظروف استثنائية بعد سقوط الشهيدين عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل تواصل إضراب الأسير سامر العيساوي منذ 267 يوماً.

وأضافت أن هذه المحطة 'علامة فارقة في نضالنا الوطني، بدأت منذ 17 نيسان 1974، حين أطلق فيه سراح أول أسير في تاريخ ثورتنا المعاصرة، محمود بكر حجازي عبر أول عملية تبادل، ليجدد العهد والوفاء لنضالات شعبنا'.

وقالت: 'إذ نّذكر العالم بفرسان حريتنا، ندعو إلى عدم التعامل معهم كأرقام وإحصاءات فلكل واحد وواحدة منهم قصة وحياة وحرية جرى استلابها'.

 وحثت الوزارة وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، ومؤسساتنا الوطنية والتعليمية والحقوقية، وهيئاتنا الدبلوماسية، وكل تشكيلاتنا، على الإبداع في التضامن مع أسرانا كل يوم.