خبر الدردساوي:لا يوجد حل قريب لأزمة الكهرباء و قد تتفاقم في الصيف

الساعة 04:20 م|16 ابريل 2013

غزة

اكد السيد جمال الدردساوي مدير دائرة العلاقات العامة بشركة توزيع الكهرباء ان البنية التحتية للكهرباء في قطاع غزة احد الاسباب الرئيسية لازمة الكهرباء التي يمر بها. 

واوضح الدردساوي انه بعد انشاء السلطة الوطنية ازداد عدد السكان، وكثرت المشاريع الاسكانية والاقتصادية، واصبحت الكهرباء التي تؤخذ من الجانب الاسرائيلي لاتكفي لاحتياجات القطاع. علما بان القطاع كان قد يحصل من الجانب الاسرائيلي على (95) ميجا وات، وتم رفعها عند قدوم السلطة الى (115) ميجا وات، وهذه الكمية لاتكفي حاليا. 

واكد ان القطاع بحاجة الى (450) ميجا وات لتعمل الكهرباء بشكل منتظم دون انقطاع. وبين ان انشاء محطة التوليد، وهي شركة خاصة، تم تأسيسها لتساعد في حل الازمة، وليتحرر القطاع من التحكم الاسرائيلي في حياة المواطن اليومية، والذي اصبح الاحتلال يتحكم بشكل متعمد في خلق ازمات ليضغط على السلطة سياسيا. 

واكد ان اوقات الفصل الموجودة حاليا ترجع الى ان المحطة لاتعمل بكامل طاقتها لعدم ادخال الوقود اللازم لها من الجانب الاسرائيلي. 

واقترح ان هناك حلول انية تخفف العبأ على كاهل المواطن، واهمها ترشيد المواطن لاستخدام الكهرباء، دفع الفاتورة بشكل منتظم، مكافحة السرقات، والعمل على حل كمية الكهرباء الفاقدة الناتجة عن الخلل الفني في الشبكات، كما اقترح على الاسراع في ربط الشبكة الفلسطينية بالمصرية ضمن الاتفاقية الدولية التي وقعتها السلطة،علما بان المعيق في هذا المشروع هو حالة الانقسام الحاصلة بين قطاع غزة والضفة الغربية. 

وكشف انه لايوجد في المنظور القريب حلا لازمة الكهرباء بل اكد على تعميقها في الايام القادمة خاصة مع حلول فصل الصيف وازدياد المشاريع الاسكانية وحالة الاعمار. 

وطالب حكومتي غزة والضفة بايجاد حلول سريعة لهذه الازمة، وانهاء الخلاف السياسي بينهما وتوحيد شطري الوطن. كما طالب الاحتلال الاسرئيلي برفع يده عن الكهرباء ولايعمل على تسيسها وتعميق الازمة بشكل متعمد.

وحمل المجتمعون من كتاب واعلاميين شركة توزيع الكهرباء والانقسام السياسي معاناة اهل قطاع غزة وطالبوهم بالحل الفوري والسريع لازمة الكهرباء والتي اصبحت الشغل الشاغل للمواطن، وعدم زج المواطن في الخلافات السياسية.