خبر غدا الذكرى التاسعة لاستشهاد الدكتور الرنتيسي

الساعة 09:39 ص|16 ابريل 2013

وكالات

يصادف غدا الأربعاء السابع عشر من نيسان الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي  استشهد مع اثنين من مرافقيه  عام  2004 بعد أن قصفت طائرات 'الأباتشي' الإسرائيلية سيارته في قطاع غزة.

وأنهى الرنتيسي دراسته الثانوية عام 1965م وتوجَّه إلى جمهورية مصر العربية، وتحديدا منطقة  الإسكندرية، ليلتحق بجامعتها ويدرس الطب؛ حيث أنهى دراسته الجامعية بتفوق وتخرج عام 1971 وعاد إلى قطاع غزة ليعمل في 'مستشفى ناصر' المستشفى الرئيس في خان يونس.

وشغل الرنتيسي عدة مواقع منها عضوية هيئة إدارية منتخبة في المجمع الإسلامي، وعضو الهيئة الإدارية المنتخبة لعدة دوراتٍ في 'الجمعية الطبية العربية، وكان عضوا في الهلال الأحمر الفلسطيني، كما عمل محاضرًا في 'الجامعة الإسلامية' في مدينة غزة 1986 بعد إقصائه تعسفيًّا من قِبل الاحتلال عن عمله في المستشفى عام 1984.

انتسب الرنتيسي إلى جماعة الإخوان المسلمين ليصبح أحد قادتها في قطاع غزة ويكون أحد مؤسِّسي حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' في غزة عام 1987.

اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، كما اعتقل في 5/1/1988 مرة أخرى لمدة 21 يوما ثم اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988 حيث ظل محتجزا في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال، وأطلق سراحه في4/9/1990، كما اعتقل مرة أخرى في 14/12/1990 وظل رهن الاعتقال الإداري مدة عام.

أبعد الرنتيسي عام 1992 مع  400 شخص من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في جنوب لبنان، حيث برز كناطق رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام "إسرائيل" على إعادتهم.

اعتقلته السلطات الإسرائيلية فور عودته من مرج الزهور وأصدرت محكمة الاحتلال حكمًا عليه بالسجن حيث ظل محتجزا حتى أواسط عام  1997 .

واستشهد بعد تعرضه لغارة جوية بينما كان في سيارة وسط مدينة غزة  في 17-4-2004، إضافة إلى استشهاد اثنين من مرافقيه.