خبر النائب مجدلاوي يطلق مبادرة من 5 بنود لتحقيق المصالحة

الساعة 10:23 ص|13 ابريل 2013

غزة

وجه النائب جميل المجدلاوي مبادرة من 5 بنود لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وقال في نداء له : بعد أن أنهت لجنة الانتخابات المركزية أعمالها، وأبلغ رئيسها د. حنا ناصر أمس، الرئيس أبو مازن جاهزيتها لإجراء الانتخابات …وكانت الأسابيع القليلة الماضية قد شهدت عدداً من الوقائع والتطورات التي كان يرى فيها أو في بعضها، بعض المعنيين بملفات الانقسام ذرائع – لم نكن نقبلها – للتسويف والتأجيل، أبرزها: زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وانكشاف وهم المراهنة عليه، وعلى ما يمكن أن يقدمه من مبادرات ومشاريع، استكمال الانتخابات الداخلية لحركة حماس، وإعادة انتخاب الأخ خالد مشعل رئيساً لمكتبها السياسي، الانتهاء رسمياً والتوافق على الملفات الرئيسية لعناوين الحوار الوطني الشامل، ولم يبق سوى تحمل المسؤولية الوطنية، وذلك بأخذ القرارات المناسبة والمطلوبة من الرئيس أبو مازن وكل من قيادتي فتح وحماس، انكشاف الأهداف الضارة لبعض مشاريع التدويخ والإطالة وحرف الاتجاه “والشوشرة” على التمثيل الفلسطيني الذي تجسده م.ت.ف كممثل شرعي وحيد لشعبنا بافتعال ازدواجيات التمثيل والمرجعية.

 

فإنني أدعو إلى ما يلي:

 

1- أن يصدر الرئيس أبو مازن مرسوماً بتحديد موعد الانتخابات لكل من الرئاسة والمجلسين التشريعي والوطني وفقاً للآليات التي يقررها القانون الأساسي للسلطة والنظام الأساسي لـ م.ت.ف، في موعد لا يتجاوز ستة أشهر تنتهي في شهر أكتوبر – تشرين أول – القادم.

 

2- أن يبدأ الرئيس أبو مازن المشاورات ويتلقى الاقتراحات الخاصة بتشكيل الحكومة وفقاً لاتفاق القاهرة بحيث لا تتجاوز فترة المشاورات نهاية شهر أبريل – نيسان – الجاري.

 

3- أن يعلن الرئيس أبو مازن الحكومة ويصدر مرسومها في الأسبوع الأول من شهر مايو – أيار – القادم.

 

4- أن يدعو الرئيس أبو مازن خلال أسبوعين، المجلس التشريعي للانعقاد في جلسة مفتوحة لإنهاء كل الملفات التي تهيئ لإنهاء الانقسام، ولعمل الحكومة وإجراء الانتخابات، بما في ذلك تعديل قانون انتخاب المجلس التشريعي، وأدعو قيادة حماس للاستجابة للإجماع الوطني الذي يطالب ويفضل اعتماد مبدأ التمثيل النسبي الكامل في انتخابات المجلس التشريعي أسوّة بما تم التوافق عليه في انتخابات المجلس الوطني.

 

5- أن تقوم اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف مستعينة بلجنة الإطار القيادي لـ م.ت.ف بإجراء الاتصالات اللازمة، ابتداءً بالجامعة العربية ثم كل الدول والأطراف المعنية، لضمان إجراء الانتخابات الممكنة للمجلس الوطني.

 

وقال المجدلاوي: لقد استنفذ طرفا الانقسام، الوقت والقضية والشعب، بما يكفي ويجعلنا نصرخ بأعلى صوتنا (لقد بلغ السيل الزبى) ولم يعد بإمكاننا أن نصبر عليهما أكثر…إن هذا النداء، الذي يعطي الجميع الفرصة، ويكشف إدعاءات المخادعين والمعرقلين، خاصة، وأنني ومن مواقع إطلالتي على المواقف الرسمية ومطالبات الجميع، قد راعيت اعتبارات مختلف الأطراف فيما أعتقد أنه يشكل قاسماً مشتركاً يخرج كارثة الانقسام من آتون وبراثن المساجلات والمناكفات المتبادلة.