خبر خلافاً لنظرائه الغربيين.. وزير الخارجية الكندي يلتقي ليفني شرق القدس

الساعة 07:28 م|11 ابريل 2013

القدس المحتلة

خالف وزير الخارجية الكندي جون بيرد المؤيد لــ "إسرائيل" السياسة التي يتبعها معظم نظرائه الغربيين من خلال لقائه هذا الأسبوع مسؤولا إسرائيليا في شرقي مدينة القدس المحتلة.

وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن بيرد التقى مؤخرا "وزيرة العدل" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسيبي ليفني في مكتبها، الأمر الذي اعتبرته صحيفة هآرتس "سابقة"، إذ يرفض المسؤولون الغربيون عادة لقاء المسؤولين الإسرائيليين في الجزء الشرقي المحتل من القدس منذ عام 1967.

واحتل شرقي القدس عام 1967، ويعتبر الفلسطينيون أن المدينة المقدسة هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ولا حق لليهود فيها.

ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال وضم شرقي القدس.

وقال المتحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال يغال بالمور "من غير المعتاد ان يقوم الممثلون الاجانب بلقاء المسؤولين الاسرائيليين في شرقي القدس"، مضيفاً "يجب الا يكون هناك امر غير طبيعي في لقاء وزيرة العدل الاسرائيلية في شرقي القدس ولكن غير الطبيعي ان يكون ذلك أمراً إستثنائيا".

وزار بيرد أيضا قاعدة عسكرية اسرائيلية في هضبة الجولان السوري المحتل بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة خارجية الاحتلال طلب عدم كشف اسمه ان بيرد قام بالزيارتين على الرغم من توصيات السفارة الكندية بعدم القيام بذلك.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الكندية في بيان ان "الوزير بيرد اراد معرفة وجهة نظر الوزيرة ليفني حول عملية السلام في الشرق الاوسط، نظرا لمسؤولياتها الجديدة وادوارها الهامة في الحكومة الجديدة".

واضاف البيان "كضيوف، يسعدنا لقاء مضيفينا في الاماكن التي تناسبهم"، مؤكدا ان "هذا لا يغير موقفنا منذ فترة طويلة بان كافة قضايا الحل النهائي يجب التفاوض عليها بين الطرفين".

وتدعم كندا (إسرائيل) بشكل وثيق للغاية وخصوصا في الملف النووي الإيراني وكانت من الدول القليلة التي عارضت منح فلسطين وضع دولة مراقب في الامم المتحدة اواخر عام 2012.