تقرير الطفلة ملاك : أريد أن أصبح رئيسة لـفلسطين بدلاً من عباس

الساعة 08:12 ص|11 ابريل 2013

غزة-خاص

"طفلة لم تتجاوز السابعة من العمر قطعت حبل الأمل الذي يربطها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لعدم قدرته على حماية أبناء شعبه .. بعيونها البريئة التي تحلم من خلالها للقاء أعز الناس على قلبها .. وبأيديها الناعمتان ترفع يافطة مكتوبة عليها " أنا ملاك بدي أصير رئيسة وأحرر سامر العيساوي".

فبعد مرور 264 يوماً على الإضراب الأسطوري الذي يخوضه الأسير سامر العيساوي في سجون الاحتلال الإسرائيلي قطعت الطفلة ملاك عبر الفيسبوك "حبل الود" مع قيادات الشعب الفلسطيني لعدم قدرتهم على تحرير العيساوي ولعدم اهتمامهم بحياته التي تقف على كف "عفريت" فقررت أن تكون رئيسة.

فلا يعقل عندما تسيطر على كرسي الحكم أن تلتفت لقضايا سياسية وتترك قضايا شعبك من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أو تُعطيها اهتماماً مؤقتاً عندما تعلن إدارة مصلحة السجون عن استشهاد أحد الأسرى.

فقد عبر العديد من المواطنين عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك عن غضبهم واستيائهم من عدم اهتمام القيادات الفلسطينية بحياة الأسير سامر العيساوي فقد قالوا :"لك الله يا سامر وعليك يا شعبي أن تحفظ واجبك وعهدك تجاه أسرانا".

المواطنة سناء بركات قالت :"الأطفال عندهم انتماء ومصداقية أكثر من قادة الفصائل والسلطة أحلامهم وبراءتهم بتخليهم يتضامنوا مع الأسرى ومع سامر".

أما المواطنة إسراء الجعيدي، قالت :"صدقتي ياطفلتي نحن من لا يريد تحرير سامر نحن مع ما يحصل فاللوم الأكبر يقع علينا يقع علينا كقيادات يقع علينا كمؤسسات كمحامييــن أين القانون؟، مما يحصل يقع علينا كمواطنين أفراد فإن حياة الأسرى في ذمة كل إنسان".

ومنهم دعا الله عز وجل أن يحمي وينصر الأسير سامر العيساوي على السجان الإسرائيلي.