خبر الجهاد الإسلامي تثمن موقف الجزائري بن دلاج وفرسان الحرب الإلكترونية

الساعة 09:25 ص|10 ابريل 2013

غزة

ثمن مصدر مسؤول بـ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء , موقف الشاب الجزائري حمزة بن دلاج (24 عاماً), الذي رفض الاستنجاد به من قبل الكيان الإسرائيلي، لتحصين ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ المواقع الإلكترونية التي تعرضت للهجوم مؤخراً، في مقابل الإفراج عنه من سجون "الإنتربول" بتهمة اختراق مواقع أمريكية حساسة.

وأشاد مسؤول الجهاد في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه بهذا الشاب الحر الأصيل، الذي آثر البقاء خلف القضبان على الحرية لقاء خدمة الصهاينة، مثمناً موقفه النابض من وعي الشعب الجزائري الشقيق الذي ناضل الاحتلال الفرنسي عقوداً طويلة بتحدٍ وثبات لاستعادة أرضه ونيل حريته.    

وطالبت حركة الجهاد وفقا لتصريحات المسؤول شباب الأمة التأسي بأخلاق هذا البطل الكبير، الذي يستحضر فينا شخصية أسد الله   الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب، التي نستلهم منها الشجاعة، الإقدام والتحدي.

وأشادت الحركة الإبداعات التي سطرها أبطال الأمة العربية والإسلامية في الحرب الإلكترونية ضد كيان الاحتلال، والتي كبدته خسائر اقتصادية فادحة تجاوزت ملياري دولار، ناهيك عن الإنجاز الأمني للهجمة، والذي تمثل في كشف بيانات نحو 37 ألف عميل جندهم جهاز "الموساد" الإسرائيلي في العالم.

ودعت أبطال الحرب الإلكترونية، إلى تصعيد الهجمات ضد أهداف الاحتلال، وإتحافنا بالمزيد من المفاجآت السارة، فدورهم بلا مبالغة طليعيٌ في الصراع مع الكيان الصهيوني، وهو لا يقل شأناً عن الدور الذي يؤديه المجاهدون في الميدان.

 وحيت البطل بن دلاج، وزملائه الذين شاركوا في مهاجمة المواقع الإسرائيلية على الإنترنت كخطوةٍ إسنادية لكفاح شعبنا وجهاده ونصرةً لقضية الأسرى، ونؤكد أنهم باتوا عناوين بل وأوسمة نعتز بها وبما سجلته من انتصار.

فيما يلي نص البيان كاملاً:

صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

نحيي البطل الجزائري حمزة بن دلاج وزملاءه فرسان الحرب الإلكترونية على الاحتلال

تعقيباً على رفض الشاب الجزائري حمزة بن دلاج (24 عاماً) طلب الاستنجاد به من قبل الكيان الإسرائيلي، لتحصين ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣ المواقع الإلكترونية التي تعرضت للهجوم مؤخراً، في مقابل الإفراج عنه من سجون "الإنتربول" بتهمة اختراق مواقع أمريكية حساسة، صرّح مصدر مسؤول بـ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بما يلي:  

- نشيد بهذا الشاب الحر الأصيل، الذي آثر البقاء خلف القضبان على الحرية لقاء خدمة الصهاينة، ونثمن عالياً موقفه النابض من وعي الشعب الجزائري الشقيق الذي ناضل الاحتلال الفرنسي عقوداً طويلة بتحدٍ وثبات لاستعادة أرضه ونيل حريته.    

- على شباب الأمة التأسي بأخلاق هذا البطل الكبير، الذي يستحضر فينا شخصية أسد الله   الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب، التي نستلهم منها الشجاعة، الإقدام والتحدي.

- عظيمةٌ هي الإبداعات التي سطرها أبطال الأمة العربية والإسلامية في الحرب الإلكترونية ضد كيان الاحتلال، والتي كبدته خسائر اقتصادية فادحة تجاوزت ملياري دولار، ناهيك عن الإنجاز الأمني للهجمة، والذي تمثل في كشف بيانات نحو 37 ألف عميل جندهم جهاز "الموساد" الإسرائيلي في العالم.  

- ندعو أبطال الحرب الإلكترونية، إلى تصعيد الهجمات ضد أهداف الاحتلال، وإتحافنا بالمزيد من المفاجآت السارة، فدورهم بلا مبالغة طليعيٌ في الصراع مع الكيان الصهيوني، وهو لا يقل شأناً عن الدور الذي يؤديه المجاهدون في الميدان.

- التحية كل التحية للبطل بن دلاج، وزملائه الذين شاركوا في مهاجمة المواقع الإسرائيلية على الإنترنت كخطوةٍ إسنادية لكفاح شعبنا وجهاده ونصرةً لقضية الأسرى، ونؤكد أنهم باتوا عناوين بل وأوسمة نعتز بها وبما سجلته من انتصار.