خبر في ذكري انطلاقتها..القيادة العامة تشن هجوما على قطر وتدعو المنظمة للانعقاد

الساعة 08:32 ص|10 ابريل 2013

غزة

اصدرت الجبهة الشعبية القيادة العامة بيانا سياسيا شاملا  في ذكري انطلاقتها الثامنة والاربعون استعرضت فيه التاريخ النضال الطويل للجبهة والانجازات التي حققتها علي مدي نصف قرن من الزمان .

وتناولت القيادة العامة في بيانها الذي وصل"فلسطين اليوم" نسخة العمليات العسكرية الهامة التي قامت بها وفي مقدمتها عملة الخالصة الاستشهادية في 11/4/1974 والتي كانت اولي العمليات الاستشهادية التي شهدتها فلسطين وتعتبر فاتحة العمليات الاستشهادية في العصر الحديث  حيث كانت اولي مطالب الفدائيين في هذه العملية مقابل الافراجعن الرهائن الصهاينة الافراج عن معتقلين فلسطينية وعرب واجانب معتقلين لدي الكيان الصهيوني وفي مقدمتهم الثائر الياباني (كوزو اوكوموتو) , وقد قاد هذه العملية البطولية ثلاثة ابطال من جنسيات مختلفة فلسطيني وسوري وعراقي.

وتناولت القيادة العامة في بيانها المحطات النضالية الاخري في تاريخها والتي كان من اهمها وابرزها اجبار حومة العدو عن الافراج عن اسري فلسطينيين في عمليتي شهيرتين لتبادل الاسري الاولي في العام 1979 واطلق عليها عملية النورس حيث تم اطلاق سراح 79 اسيرا فلسطينيا من بينهم النساء الفلسطينيات المناضلات واسري ذوي الاحكام العالية .

اما عملية التبادل الشهيرة الاخري التي قامت بها القيادة العامة فهي عملية الجليل الشهيرة التي جرت في العام 1985 حيث أفرجت حكومة الصهاينة مرغمة عن 1150 أسيرا فلسطينيا من كافة القوي والجنسيات والأجناس وكلهم من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات وفي مقدمتهم أيضا الثائر الياباني كوزو اوكوموتو والشيخ الجليل الشهيد احمد ياسين .

وفي الشق السياسي فقد أكدت القيادة العامة في بيانها ان التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة العربية في السنتين المتاضيتين تشي بتقدم المشروع الصهيوني  الامريكي في المنطقة بالتعاون مع أنصاره الإقليميين والعرب بهدف تمهيد الطريق وتسهيلها لتمرير تسويات سياسية مذلة للقضايا العربية والقومية وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية .

وأشارت القيادة العامة الي ان ما يجري في سوريا من حرب كونية تشنها القوي العالمية وفي المقدمة منها امريكا والغرب وقوي الخليج العربي وتركيا ضد سوريا والمتمثلة بإثارة النعرات الطائفية والوصول إلى تقسيم سوريا ودعم المجموعات المسلحة بالمال والسلاح الذي يقدمه صراف هذا الحلف الأسود (قطر) يهدف الي إخضاع المنطقة وقلب موازين القوي لصالح إسرائيل وحلفاؤها والقضاء علي حلف المقاومة والممانعة لهذه المشاريع.

وأكدت القيادة العامة في بيانها  علي ان مشروع إسقاط سوريا لن يمر وسيكون ثمن ذلك – ان حصل – حريق شامل سيأتي على كل المنطقة وسيدخل المنطقة في حرب إقليمية لن تبقي ولن تذر .

وحذرت القيادة العامة دول الخليج وفي المقدمة قطر وأمرائها من اللعب بالنار وذكرتهم بان أبار النفط والغاز والبلايين من الدولارات وقاعدة العديد لن تحميهم من عقاب الشعوب على الأفعال الإجرامية التي اقترفوها بحق الشعوب العربية وخصوصا الشعب السوري الذي يتحملون فيه مسؤولية مئات آلاف القتلى الذين سقطوا في هذه الحرب الملعونة .

وفي الشأن الفلسطيني رفضت القيادة العامة مبادرة أمير قطر بعقد قمة للمصالحة الفلسطينية في القاهرة واعتبرتها استمرار للامعان القطري في تكريس الانقسام والتدخل في الشأن الفلسطيني.

كما أدان البيان التأخر والمماطلة والتسويف في انجاز المصالحة الفلسطينية ودعت الفصيلين الأساسيين المسؤولين عن هذا الانقسام وهما حركتي فتح وحماس بتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية وعدم انتظار التطورات الإقليمية لانجاز المصالحة التي باتت ضرورة ملحة في ظل التحديات التي تمر فيها قضيتنا الفلسطينية ودعت في هذا الصدد الي دعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الي الانعقاد الفوري لمراجعة ملف المصالحة وحسمه في أسرع وقت ممكن واحترام الاتفاقيات الموقعة .

وحيت القيادة العامة في نهاية بيانها شعبنا الفلسطيني وشعوب العالم اجمع التي وقفت ومازالت الي جانب شعبنا الفلسطيني في نضاله والي جانب شعوبنا العربية في نضالها المستمر في مواجهة المشروع المعادي لامتنا .