خبر دون أسباب واضحة.. « إسرائيل » تقرر تأجيل زيارة تركيا لإعادة العلاقات

الساعة 05:26 ص|09 ابريل 2013

وكالات

دون إبداء أسباب واضحة، أعلن مسئولون إسرائيليون مساء أمس ، عن تأجيل زيارة وفد المفاوضات الإسرائيلي إلى تركيا لبحث تعويض عائلات الضحايا الأتراك جراء الاعتداء على السفينة مرمرة، وإعادة السفراء، ومناقشة سبل إصلاح العلاقات بين الجانبين.

وأفاد المسئولون، أن موعد زيارة الوفد الإسرائيلي برئاسة ما يسمي برئيس مجلس الأمن القومي "يعقوب عميدرور" و"يوسف تحنوبر" أجلت إلى الثاني والعشرين من شهر ابريل الجاري، حيث كان من المقرر عمل الزيارة يوم الخميس من هذا الأسبوع، بناء على رغبة الجانب التركي.

واكتفى المسئولون بالتصريح لوسائل الإعلام ومن بينها الموقع الإخباري "واللا" الذي بث النبأ، أن أسباب التأجيل عائدة لأمور فنية، وان الأمر ليس له علاقة بتأزم المواقف بين الطرفين.

وكان نائب وزير الخارجية الإسرائيلية "زئيف الكين" أكد مؤخراً أن العلاقات الإسرائيلية التركية لن تعود إلى سابق عهدها، وذلك ليس بسبب أزمة اعتداء البحرية الإسرائيلية على السفينة "مرمرة" وإنما بسبب تطلعات رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" سياسياً وإقليمياً.

ورغم ذلك، أشار "الكين" إلى أن المصالحة مع تركيا تصب في مصلحة "إسرائيل" فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في سوريا والملف الإيراني، إضافة إلى التعاون بين "إسرائيل" وحلف ناتو.

إلى ذلك ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" مساء اليوم، أن المتضررين الأتراك نتيجة الاعتداء الوحشي على السفينة مرمرة مصرون على المضي في الإجراءات القضائية ضد الجيش الإسرائيلي وقادته على الرغم من الاعتذار الرسمي الإسرائيلي عن الاعتداء.

وقال أحد المصابين الأتراك ويدعى "موسى كوجس"، : أنه لن يتنازل عن دعوته القضائية حتى بعد تلقيه أموال التعويضات من "إسرائيل"، وكان "كوجس" أصيب في قدمه بعيار ناري أطلقه احد الجنود خلال عملية الاعتداء على السفينة.

يذكر أن خلافات عدة سادت أجواء اللقاء الذي جمع طاقمي المفاوضات التركي والإسرائيلي للتباحث حول حجم التعويضات الواجب دفعها لعائلات الضحايا الأتراك التسعة الذين لقوا حتفهم نتيجة اعتداء جنود الجيش الإسرائيلي على السفينة مرمرة قبل عامين 2010.