خبر متوشحاً بسلاحه.. المحرر بارود: تحرير الأسرى ياتي بخطف الجنود

الساعة 07:44 م|08 ابريل 2013

غزة

قال الأسير المحرر في حديث لقناة "هنا القدس" الفضائية من قلب الاعتصام إنه "يطالب القيادة الفلسطينية والمقاومة والشعب الفلسطيني بالعمل جميعا للإفراج عن جميع الأسرى"، مؤكدا بأن "تحرير الأسرى لا يأتي سوى من خلال خطف الجنود الإسرائيليين واستبدالهم بالأسرى، وليس من خلال استجداء العدو لكي يفرج عنهم".

بارود الذي ارتدي بزة عسكرية وحمل سلاح اوتوماتيكي فور وصوله القطاع ابتهاجا بالإفراج عنه من سجون الاحتلال قال إنه" صمم على أن يأتي على مقر الصليب الأحمر فور الإفراج عنه كي يعبر عن تأكيده بان الأسرى داخل سجون الاحتلال مظلومين ومضطهدين، وأن أوضاعهم سيئة للغاية".

ولدى وصوله منزله في مخيم جباليا شمال القطاع قال بارود "هذه فرحة عارمة لإطلاق سراحي وأصبحت حرا لكنني أطالب كل فلسطيني بالعمل المشترك من اجل الإفراج عن جميع الأسرى "، وتابع "نعاهد الأسرى ألا ننساهم".

عميدة أهالي الأسرى أم إبراهيم التي عانقت نجلها بعد 27 عاما دعت (الله العلي القدير) بأن "يفرح جميع أمهات الأسرى بالإفراج عن أبنائهن كما أفرج عن ابنها إبراهيم وفرح قلبها".

وقالت والدة الأسير المحرر التي تعتبر قضية الأسرى همها الأول،"إنها ستبقى تأتي للاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر حتى يتم الإفراج عن باقي الأسرى."

وأما شقيقة الأسير المحرر بارود فقالت إن "الإفراج عن إبراهيم هو يوم انتصار للشعب الفلسطيني ولإرادة الأسير، فهو دخل الأسر مجاهدا وبطلا وخرج مجاهدا وبطلا، وكونه خرج واتى مباشرة إلى مقر الصليب الأحمر في أول زيارة له، فهذا تأكيد منه على مواصلته درب إخوانه الأسرى خلف قضبان الاحتلال".

من ناحيته اعتبر مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة أن الإفراج عن إبراهيم يعد "عرسا وطنيا وفرحًا شعبيا".

واعتقل إبراهيم بارود من قبل الاحتلال الاسرائيلي في الثاني من نيسان/أبريل عام 1986 من منزل عائلته في مخيم جباليا بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، وأصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية عليه حكم بالسجن لمدة 27 عاما، انتهت اليوم ليعانق الحرية من جديد.