خبر الايرانيون يهدون باقة زهور الى رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية بطهران

الساعة 05:10 م|08 ابريل 2013

وكالات

في خطوة تؤكد عمق العلاقة الاخوية والوحدة بين الشعبين الايراني والمصري، سيقوم حشد من الشباب والطلبة الايرانيين بتقديم باقة زهور الى مدير مكتب رعاية المصالح المصرية بطهران غدا الثلاثاء وذلك ردا على ما فعله بعض السلفيين في مصر من احتجاج ومحاولة اقتحام منزل رئيس مكتب المصالح الايرانية بالقاهرة.

و اعلن اتحاد الامة الواحدة الدولي وجمعيتان طلابيتان ايرانيتان (حركة العدالة‌ الطلابية والرابطة الاسلامية للجامعيين) في بيان مشترك انه ستقام غدا الثلاثاء مراسم تقديم باقة من الزهور الى مكتب رعاية المصالح المصرية‌ بطهران ورئيسه خالد السعيد عمارة عند الساعة الواحدة ظهرا، وذلك في اطار خطوة تهدف الى التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة المذاهب الاسلامية.

ومن المقرر -حسب البيان- ان يشارك في المراسم حشد من الجمهور الايراني والطلبة الجامعيين ويتم تقديم باقة الزهور بعد اقامة صلاة الظهر، الى مكتب رعاية المصالح المصرية كهدية ترمز الى وحدة الشعبين الايراني والمصري.

وتأتي الخطوة بعد ان حاول عدد من السلفيين في مصر قبل ايام، اقتحام منزل مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، السفير مجتبي أماني، احتجاجا على التنامي في العلاقات بين البلدين.

وتتهم السلفية في مصر والمدعومة سعوديا، ايران بالسعي الى‌ ما تسميه نشر مذهب الشيعة بينما أكدت ايران مرارا بانها لا تسعى الى ذلك وانما الى توطيد أواصر الأخوة بين الشعوب الاسلامية‌.

وأشار البيان الى خطبة قائد الثورة الاسلامية في ايران القائد الخامنئي في صلاة الجمعة في الـ3 من فبراير عام 2012 بطهران حيث قال ان إيران لا تستهدف نشر التوجّه الإيراني أو الشيعي بين المسلمين. إيران تنتهج طريق الدفاع عن القرآن والسنة وإحياء الأمة الإسلامية. الثورة الإسلامية تعتقد أن مساعدة المجاهدين من أهل السنّة في منظمات حماس والجهاد، والمجاهدين الشيعة في حزب الله و أمل واجباً شرعياً وتكليفاً إلهياً دونما تمييز بين هذا وذاك. وإيران تعلن بصوت مرتفع وقاطع أنها تؤمن بنهضة الشعوب لا بالإرهاب، وبوحدة المسلمين لا بالغلبة والتناحر المذهبي، وبالأخوة الإسلامية لا بالتعالي القومي والعنصري، وبالجهاد الإسلامي لا بالعنف تجاه الآخر، وهي ملتزمة بذلك إن شاء الله .

وختم البيان ان الجمعيات الطلابية والشعب الايراني واقتداءً بما أكده قائدهم، يعلنون ان كل خطوة وخطة مدروسة لتغيير مذهب المسلمين في العالم الاسلامي (اما سنيا واما شيعيا) تعد بمثابة خدمة للمصالح الاسرائيلية والاميركية كما ان استخدام اتهام المد الشيعي (ضد ايران) وهمٌ صنعته وسائل إعلام معروفة للجميع.