خبر توجيه تهمة الخيانة لرئيس باكستان السابق برويز مشرف

الساعة 04:20 م|08 ابريل 2013

وكالات

- أمرت المحكمة العليا في باكستان رئيس البلاد السابق برويز مشرف بالرد على اتهامه بالخيانة في إجراء قد يضر بطموحاته لاستعاده نفوذه في البلاد مرة اخرى.

وكان محام يدعى اقبال حيدر قد رفع دعوى قضائية ضد مشرف تتهمه بالخيانة عندما اعلن حالة الطواريء خلال رئاسته للبلاد عام 2007.

وقال محمد امجد منسق حزب الرابطة الاسلامية لعموم باكستان الذي يتزعمه مشرف ان عددا من المساعدين سيعدون استراتيجية للتعامل مع الاتهام.

وبعد نحو اربعة اعوام قضاها في منفى اختياري عاد مشرف القائد السابق للجيش الى باكستان الشهر الماضي سعيا لخوض انتخابات عامة مقررة في الحادي عشر من ايار (مايو) رغم احتمال تعرضه للاعتقال في عدة تهم وتهديد طالبان الباكستانية بقتله.

ومنعت المحكمة الباكستانية مشرف من مغادرة البلاد ويتوقع ان يحضر احد ممثليه جلسة بالمحكمة غدا الثلاثاء.ويواجه أيضا مشرف اتهامات بعدم توفير اجراءات امنية مناسبة لرئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو قبل اغتيالها في اواخر 2007.

كما يواجه اتهامات متصلة بموت زعيم انفصالي في اقليم بلوخستان بجنوب غرب البلاد. وينفي مشرف ارتكاب أي مخالفات.

وتتهم العريضة التي تنظر فيها المحكمة يوم الاثنين مشرف بالخيانة عندما أقال قضاة كبارا واعلن حالة الطواريء في اطار مساعيه للاحكام على السلطة. ويقول منتقدوه انه تصرف دون اي سند دستوري.

ودخل رئيس المحكمة العليا الحالي افتخار تشودري في مواجهة مع مشرف الذي ازاحه عن منصبه بالمحكمة في مطلع 2007 عقب معارضة تشودري خططا لمد فترة مشرف الرئاسية. واعيد القاضي في ما بعد لمنصبه.

ويبرز رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي اطاح به مشرف في انقلاب عام 1999 على انه الاوفر حظا في الانتخابات.