خبر حملة التخابر تدفع الاحتلال لتكثيف اتصالاته بالعملاء

الساعة 07:12 م|07 ابريل 2013

غزة - (موقع المجد)

يسعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" بصورة محمومة وبشكل يائس وبكافة السبل المتاحة دعم عملائه المتواجدين في قطاع غزة في ظل الحملة الوطنية لمواجهة التخابر، ويتركز هذا الدعم على الجانب النفسي في ظل الأخطار الحقيقية التي باتوا يواجهونها.
أحد العملاء ممن سلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية أكد أن مشغله في الشاباك الإسرائيلي اتصل فيه في اليوم الأول من بداية الحملة وحاول تطمينه بأنه لن يصل إليه أحد وأن الأجهزة الأمنية في غزة لن تعتقله "لأنه لا يوجد عليه شبهة".
ويرسل الشاباك رسائل إلى العملاء في قطاع غزة مفادها أن "إسرائيل" لن تسكت على استهدافهم "وأنها بصدد القضاء على حماس واستهداف وزارة الداخلية التي تقود الحملة"، وذلك لخداعهم ومن أجل تفويت فرصة توبتهم، بالإضافة لكونها تهدف إلى تخفيف ضغط الحملة الإعلامية ضدهم.
وأشار العميل التائب إلى أنه لاحظ من كلام ضابط المخابرات القلق الشديد، مؤكداً أن الضابط كان يتصل به عدة مرات في اليوم لمنعه من تسليم نفسه.
وأكد العميل أنه سلم نفسه وقطع اتصاله مع ضابط المخابرات دون أن يتم الكشف عنه أو هويته لأحد، مشيراً إلى أنه بات يشعر بالراحة بعدما تاب وعاد إلى الله وإلى أحضان شعبه.
ودعا التائب العملاء لتدارك أنفسهم، لأن "إسرائيل" عاجزة عن توفير الأمن لسكان تل أبيب وهي أعجز عن توفيره لعملائها الذين تعتبرهم أقل من "الكلاب".
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة أطلقت في 12 مارس/آذار الماضي حملة لمواجهة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي تنتهي في 11 أبريل/نيسان الجاري، دعت فيها المتعاونين مع الاحتلال من سكان قطاع غزة للعودة إلى تسليم أنفسهم والعودة إلى احضان شعبهم ووطنهم