تقرير فصائل المقاومة: هجوم الهكرز على مواقع الكيان انتصاراً لفلسطين

الساعة 09:55 ص|07 ابريل 2013

غزة - خاص

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة أن اختراق المواقع الإسرائيلية الأكثر حصانة أمنية من قبل مجموعة من الشبان العرب والمسلمين انتصار للقضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية الأسرى المضربين عن الطعام وانتصار للاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك.

وطالبت الفصائل في أحاديث صحفية، اليوم الأحد بضرورة دعم الشباب الثائر على الطغيان الإسرائيلي والظلم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وكان قراصنة الكترونيين ( هاكرز) هاجموا مساء أمس السبت مجموعة كبيرة من المواقع الإسرائيلية وبينهم عدد من المواقع الرسمية ونشروا عليها صورا للأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي وللأسرى المرضى.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن هجوم الهاكرز تسبب في إسقاط عدد من المواقع الهامة مثل "وزارة الاستيعاب" وموقع سوق الأوراق المالية وموقع المحاكم الإسرائيلية. إلى جانب اختراق بعض المواقع الشخصية، وكتب المهاجمون على المواقع التي جرت السيطرة عليها شعارات تدعو لتحرير فلسطين وأخرى تهدد بالعودة إلى المقاومة إنهاء التهدئة.

من جانبه اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب أن ما يقوم به مجموعة من الشبان بالحرب الإلكترونية على المواقع الإسرائيلية بأنه عمل داعم لنضال و جهاد مقاومة شعبنا المجاهد وانتصاراً لقضيتنا على الاحتلال الصهيوني.

وقال القيادي حبيب، :"إن الكيان الصهيوني أصبح مكروه ومقزز على المستوى العالمي ، وهذه المجموعة من الشبان قامت بتعرية جرائم الاحتلال الإسرائيلي وجاءت في سياقها الطبيعي لفضح جرائم العدو الصهيوني.

ومن ناحيته قال رئيس المكتب الإعلام الحكومي بغزة إيهاب الغصين :"الشباب العرب والمسلمين يريدون أن يساهموا بأي شيء لدعم القضية الفلسطينية ورفض الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى والمقدسات الإسلامية وأراضي الضفة الغربية.

وأضاف الغصين، :"هناك من يريد أن يدعم القضية الفلسطينية ومهما كان هذا العمل فهو انتصارً للقضية الفلسطينية.

فيما أكد القيادي في حركة المجاهدين نائل أبو عودة، أن الشبان العرب والمسلمين لديهم طاقة كبيرة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من الجيوش العربية والإسلامية التي حنطها القادة والملوك والأمراء والرؤساء.

وقال أبو عودة :"إن اختراق المواقع الاستخبارية للكيان الصهيوني التي تشن أبشع الهجمات على أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل من خلال التكنولوجيا لهي دليل واضح على إرادة الشعوب العربية والإسلامية التي تنتفض نصرة للقدس والأقصى المبارك ولأبناء جلدتهم من الفلسطينيين.