خبر اعتقال ستة قادة من الجهاد والحركة تعتبرها محاولة يائسة للحيلولة دون تفجير انتفاضة شعبية

الساعة 06:05 ص|07 ابريل 2013

غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن اعتقال الاحتلال الإسرائيلي ستة قيادات في مدينة الخليل ما هو إلا محاولة بائسة للحيلولة دون تفجير انتفاضة شعبية.

وقالت الحركة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، صباح اليوم الأحد، :"إن الاستهداف المزدوج لقادة الحركة بالضفة الغربية لن تفلح في الفت من عضدنا.

وحملت الحركة، سلطات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة قيادتها وكوادرها المعتقلين في سجونهما، مشيرة إلى أن هذا الاستهداف غير مستغرب، ولن يفلح على الإطلاق في الفت من عضدنا، وسنواصل السير في طريق الجهاد والمقاومة مهما بلغ حجم التضحيات.

كما أكدت الحركة، أنها على قناعة تامة بأن الاستهداف الأمني المتصاعد وخصوصاً الذي يطال الرموز والقادة ذوي التأثير الشعبي في الضفة يهدف للحيلولة دون تصعيد المقاومة، وتفجير انتفاضة شعبية في وجه الاحتلال.

ودعت ، الشعب الفلسطيني بالضفة إلى التحرك في وجه الاحتلال الذي يمعن في جرائمه ضد شعبنا الصابر، ومقدساتنا السليبة، وأسرانا الأبطال؛ فطريق المقاومة والانتفاضة هي السبيل الوحيد لكبح جماح تغوله وعدوانه الهمجي.

وأضافت الحركة في بيانها، :"على أجهزة السلطة الأمنية أن توقف فوراً تماهيها الواضح مع الاحتلال، وهنا نُسجل امتعاضنا الشديد على دورها الوظيفي من خلال ملاحقتها واعتقالها لأبناء الحركة لاسيما شريحة الأسرى المحررين الذين يشرفون على فعاليات الإسناد والنصرة لأبطال معركة الإرادة خلف قضبان القهر والإذلال".

كما حملت الحركة العدو الصهيوني تبعات أي مكروه يلحق بالأسير المقدسي سامر العيساوي– لا قدّر الله – لا سيما في ظل تنامي الحديث عن خطورة وضعه الصحي.

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب ، أن كافة قيادات وكوادر المقاومة الفلسطينية بمن فيهم قيادات الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية وقعت بين ناريين نار الاحتلال الذي تعودنا عليها ونار الأشقاء والإخوة في السلطة الفلسطينية.

وقال :"إن اعتقال الاحتلال لقيادات وكوادر الحركة ليس غريباً ولكن الغريب والمستهجن أن تعتقل السلطة قادة المقاومة الفلسطينية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 4 قيادات للحركة من مدينة الخليل وهم :"عامر المحتسب ، أحمد العويوي ، أرقم أحمرو ، وضياء العملة".