خبر مطالبات بتحري الدقة في نقل اخبار الاسير سامر العيساوي

الساعة 12:39 م|06 ابريل 2013

القدس المحتلة

طالب مركز "أسرى" للدراسات كافة وسائل الاعلام بتحري الدقة في نقل الأخبار التي تخص الأسير سامر العيساوى المضرب عن الطعام لليوم 259 على التوالى، لما لتلك الأخبار من انعكاسات سلبية على ذويه.
 
وأضاف المركز أن هذه المطالبة تأتى في سياق استياء أهل العيساوى من تسابق الأخبار غير الصحيحة كما عبرت عنها أم رأفت والدة الأسير العيساوي في مقابلة صباح اليوم عبر إذاعة صوت الأسرى، موعزةً ذلك لصناعة خبر أو سبق صحفي حول الأسرى المضربين، واتهمت الاحتلال في اطلاق هذه الأخبار من أجل ارباك الأسير وأهله والساحة الفلسطينية .
 
وأضافت والدة الأسير أن مثل هذه الأخبار تتركز في يومي الجمعة والسبت لأن تلك الأيام لا يكون فيها زيارات للمحامين أو لمندوبي الصليب الأحمر .
 
وطالبت والدة الأسير بعدم إصدار أي تقرير إلا عبر مؤسسة رسمية أو مؤسسة دولية او زيارة محامى معتمد أو عبر العائلة ، ولم تستبعد والدة الأسير إصدار أخبار متعمدة من الاحتلال لارباكنا والضغط علينا أو على سامر.
 
وناشدت وسائل الاعلام  بعدم الأخذ بهذه الاشاعات والأخذ من المصادر الموثوقة كوزارة الأسرى أو نادي الأسير أو الصليب الأحمر أو الاتصال بنا نحن كعائلة، وتمنت والدة الأسير العيساوى بعدم التسابق في صناعة الأخبار على حساب أعصاب العائلة .
 
من ناحية أخرى أكدت والدة العيساوى أن ابنها فى حالة صعبة جداً وتمنت استقباله محرراً مرفوع على الأكتاف، كما تمنت احتضانه واستقباله وانتصاره فى معركته، وطالبت الفصائل الفلسطينية بتكثيف الجهود والفعاليات التى خفتت فى أعقاب الافراج عن الشراونة وفك اضراب عز الدين وقعدان .
 
من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من القوى الوطنية والاسلامية والجماهير الفلسطينية باستمرار موجة غضب أبو حمدية ورفع سقف الفعاليات وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان .
 
وأكد حمدونة أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في حياة الأسير العيساوى في ظل خطورة وضعه الصحى ، وطالب بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً ، وتحويل قضية الأسرى عامة والعيساوى خاصة إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى ثقافياً لتتصدر الأولويات الأخرى .