خبر دبلوماسي ايراني: الصهيونية تعمل على تحويل الصراع إلى سنة وشيعة

الساعة 11:36 ص|06 ابريل 2013

وكالات

قلل  مجتبي أماني، القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى مصر من شان الاحتجاجات امام مقر إقامته أمس الجمعة، نافيا ان يكون قد تم اقتحام المقر.

و قال في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت "ان عددا من المتظاهرين التفوا أمام مقر إقامتي أمس بشارع صلاح سالم بمنطقة مصر الجديدة، تحت اسم"فزاعة التشييع .. الهدف هو منع تطور العلاقات بين مصر وإيران التي لا يرحب بها الكيان الصهيوني"

ووصف  ماحدث بأنه محاولة لضرب التطور الحاصل في العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددا على أن إيران بصدد اتخاذ خطوات مهمة لصالح الشعبين المصري والإيراني.

وأضاف أن لبلاده علاقات في ملف السياحة مع عدد من الدول العربية والإسلامية ولا يحدث شيء. وقال: "للأسف أعتقد أن المخطط الأجنبي يلعب بعقول المتظاهرين وهم في الأصل مجموعات طيبة"، مؤكدا أن الشعب المصري يدعم العلاقات ويرحب بها، وأن هناك فتوى من اية الله روح الله  الخميني الراحل  بعدم الإساءة لأهل السنة والصحابة.

وحول ما يتردد من أن إيران تسعى لإقامة ستة آلاف حسينية في مصر مقابل دعم الاقتصاد المصري ، قال اماني :"كل هذا ضرب من الخيال.. ومكانة مصر لدى إيران أكبر من كل المتربصين بها".

وطالب القائم باعمال السفارة الايرانية  السلطات الأمنية المصرية بالتدخل وبأخذ كافة التدابير التي تواجه هذا العنف الذي حدث (امس) كي لا يتكرر مرة أخرى، سواء من هذه المجموعات أو مجموعات أخرى.

وأشار اماني إلى " أن الصهيونية تعمل على تحويل الصراع إلى سنة وشيعة للإضرار بمصالح المنطقة، وأن هذه المجموعات التي تتظاهر ليس لديها معلومات كافية عن إيران التي لن تسعى أو تعمل لنشر المذهب الشيعي".

جاءت الاحتجاجات امام مقر السفارة الايرانية امس الجمعة على خلفية وصول  سائحين إيرانيين إلى  مصر السبت الماضي.

كان متظاهرون  ينتمون للقوى الإسلامية المختلفة قد منعوا القائم بأعمال السفارة الإيرانية مجتبى أماني في القاهرة من دخول جامعة الأزهر للمشاركة في مؤتمر صوفي للاحتفال بمولد السيدة عائشة اخيرا.

وردد المحتجون هتافات مناهضة للرئيس  المصري محمد  مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، ورفعوا رايات سوداء كتب عليها "نرفض تواجد الشيعة الإيرانيين على أرض مصر"، "لا للسياحة الإيرانية في مصر".