خبر ثوري فتح يحذر من أي محاولات التفافية على شرعية التمثيل الفلسطيني

الساعة 06:12 م|05 ابريل 2013

رام الله

أكد المجلس الثوري لحركة "فتح" على أن أي جهد عربي لإنهاء الإنقسام يجب أن يحافظ على وحدانية التمثيل الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والرعاية المصرية للمصالحة عبر تفويضها العربي ، محذرا في هذا الصدد من أي محاولات التفافية على شرعية التمثيل الفلسطيني عبر منظمة التحرير، بيت الفلسطينيين وقائدة نضاله وصانعة تاريخة وإرثه الوطني على مدى نصف قرن ويزيد، أو التساوق مع أي عبث في الساحة الفلسطينية، سيواجه بأشد مما يتوقع المتآمرون.

وجدد المجلس الثوري التحذير من الكوارث المتوقعة بفعل مصادرة الأراضي والإستيطان في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية وفي المقدمة القدس، ويؤكد أن استمرار ذلك ليس فقط يقوض عملية السلام وحل الدولتين، بل يدفع بالمنطقة الى إنفجار كبير وتأجيج صراع شامل، ويشدد على أن وقف الاستيطان التزام لا بد من تنفيذه لأي إحتمال لاستئناف المفاوضات.

ودعا إلى : تفعيل دور الرباعية مع إمكانية توسيعها أو تشكيل لجنة أصدقاء الرباعية الدولية لمتابعة عملها وتنشيط دورها، من الدول الوازنة والمؤثرة في السياسة الدولية، كالصين والهند واليابان والبرازيل وجنوب أفريقيا، ومن يمكن من الدول العربية، بهدف تحقيق تأثير متوازن وجدي في ملف المفاوضات والصراع العربي الاسرائيلي في الشرق الاوسط، ويطلب بذلك من الأخ الرئيس إجراء الاتصالات الممكنة لتحقيق ذلك.

وجدد الدعوة : للمباشرة والعمل على تنسيب عضوية فلسطين لتلك المنظمات لتوفــــير حمايـــــــة للشعب الفلسطيني ومقدراته وصيانة حقوقة المختلفة، وخصوصا ميثاق روما ومحكمة الجنايات الدولية دون إبطاء أو تمهل في ضوء الجرائم الاسرائيلية المتصاعدة ضد شعبنا. ومنها أيضاً إتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949 وبروتوكولاتها لعام 1977-2005، واتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية أيضا لعام 1961، واتفاقية منع جرائم الابادة الجماعية 1948، والاتفاقية الدولية ضد التمييز العنصري 1966، والبروتوكول الخاص بمكانة اللاجئين لعام 1997، والاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري.

وحذر من أن وضع الأمة العربية في غاية الخطورة وفي عين العاصفة بقصد تمزيق العرب وانجاز تقسيم جديد للدول العربية، ويدعو هنا إلى النظر في الموضوع عربيا بين ضرورة تعميم وإشاعة الديمقراطية من جهة، والمحافظة على وحدة الدول العربية ومحاربة تفكيكها السياسي والاجتماعي والجغرافي تحت أي مبررات أو مسوغات.

وأكد المجلس الثوري أن كل المحاولات الهادفة لتوريط الفلسطينيين عبر اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في سوريا في أتون الوضع الداخلي السوري، يتعارض مع المواقف القومية الأصيلة والداعية للمحافظة على الشعب الفلسطيني ومقدراته في اطار السعي الفلسطيني المتواصل لعودته وانجاز حقوقه، كما أنه يتعارض مع الموقف الوطني الفلسطيني القاضي بعدم التدخل في اي شأن داخلي لأي دولة عربية، باعتبار أن قضية فلسطين هي قضية كل العرب؛ الأولى والمركزية، مع إحترامنا لارادة الشعوب وتحرير طاقاته في سياق إرادة الأمة، وهنا ينحني المجلس اكبارا وإجلالا لكل الشهداء الذين سقطوا على أرض سوريا.

وفي ختام مداولاته في رام الله وبعد إستكمال جدول أعماله، أقر المجلس البيان الختامي التالي:

أولا: الشأن السياسي: حيث بحث أعضاء المجلس في مجمل الوقائع السياسية عقب إطلاعه بشكل مفصل على التحركات والاتصالات السياسية والدبلوماسية الشاملة، من الأخ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية المكلفون في هذا الصدد، وأكد على ما يلي:

1- إن المجلس الثوري يجدد ثقته بجهود الأخ الرئيس ومواقفه المتمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية، رغم كل الضغوطات والمخططات والمؤامرات.

2- حيث لم نذهب للأمم المتحدة لمجرد التحصل على إسم أو يافطة، بل لتجسيد الاستقلال الوطني وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه ولتغيير معادلة التفاوض بتغيير المكانة القانونية لفلسطين، وتوسيع إمكانياتنا عبر المؤسسات والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، فإن المجلس الثوري يجدد الدعوة للمباشرة والعمل على تنسيب عضوية فلسطين لتلك المنظمات لتوفــــير حمايـــــــة للشعب الفلسطيني ومقدراته وصيانة حقوقة المختلفة، وخصوصا ميثاق روما ومحكمة الجنايات الدولية دون إبطاء أو تمهل في ضوء الجرائم الاسرائيلية المتصاعدة ضد شعبنا. ومنها أيضاً إتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949 وبروتوكولاتها لعام 1977-2005، واتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية أيضا لعام 1961، واتفاقية منع جرائم الابادة الجماعية 1948، والاتفاقية الدولية ضد التمييز العنصري 1966، والبروتوكول الخاص بمكانة اللاجئين لعام 1997، والاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري 1973.3- بحث المجلس الثوري باهتمام زيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية، لدولة فلسطين المحتلة في ضيافة رئيسها، ويؤكد في هذا الصدد أن دور الولايات المتحدة يتعدى العلاقات العامة والتمنيات، وهو ما يستوجب منها موقفا ضاغطا وحاسما لانجاز حقوق الشعب الفلسطيني على أسس العدل والقانون والشرعية الدولية، بما يمكنه من إنجاز إستقلاله وقيام دولته على أرضه المحتلة 1967 وعاصمتها القدس، ووقف سياسة المحاباة المنطلق من تحالفها الاستراتيجي مع دولة الاحتلال، خصوصا مع قرب مباشرة وزير الخارجية الأمريكي لجهود تحريك عملية السلام والمفاوضات مع الأخذ بالحسبان أن السلام فقط يجلب الأمن ولا أمن دون السلام العادل لشعبنا وقضيته الوطنية.

4-مع تراجع دور الرباعية الدولية، وعملها المتقطع وغير الحاسم، فإن المجلس الثوري يدعو إلى تفعيل دور الرباعية مع إمكانية توسيعها أو تشكيل لجنة أصدقاء الرباعية الدولية لمتابعة عملها وتنشيط دورها، من الدول الوازنة والمؤثرة في السياسة الدولية، كالصين والهند واليابان والبرازيل وجنوب أفريقيا، ومن يمكن من الدول العربية، بهدف تحقيق تأثير متوازن وجدي في ملف المفاوضات والصراع العربي الاسرائيلي في الشرق الاوسط، ويطلب بذلك من الأخ الرئيس إجراء الاتصالات الممكنة لتحقيق ذلك.

5- يجدد المجلس الثوري التحذير من الكوارث المتوقعة بفعل مصادرة الأراضي والإستيطان في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية وفي المقدمة القدس، ويؤكد أن استمرار ذلك ليس فقط يقوض عملية السلام وحل الدولتين، بل يدفع بالمنطقة الى إنفجار كبير وتأجيج صراع شامل، ويشدد على أن وقف الاستيطان التزام لا بد من تنفيذه لأي إحتمال لاستئناف المفاوضات.

ثانيا: الوضع العربي: بعد الاطلاع على مجمل وقائع القمة العربية والتقارير حول التطورات في العالم العربي وتأثيرات ذلك على الأمن القومي العربي من جهة والقضية الفلسطينية والدولة الوطنية العربية من جهة أخرى والمخاطر التي تواجهها سواء بالتقسيم الجغرافي أو التفتيت السياسي، وما يتربّص بالأمة ومكانتها وتأثيراتها في الحضارة الانسانية، فإن المجلس يؤكد على ما يلي:

1- يرى المجلس الثوري أن وضع الأمة العربية في غاية الخطورة وفي عين العاصفة بقصد تمزيق العرب وانجاز تقسيم جديد للدول العربية، ويدعو هنا إلى النظر في الموضوع عربيا بين ضرورة تعميم وإشاعة الديمقراطية من جهة، والمحافظة على وحدة الدول العربية ومحاربة تفكيكها السياسي والاجتماعي والجغرافي تحت أي مبررات أو مسوغات.

2- يؤكد المجلس الثوري أن كل المحاولات الهادفة لتوريط الفلسطينيين عبر اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في سوريا في أتون الوضع الداخلي السوري، يتعارض مع المواقف القومية الأصيلة والداعية للمحافظة على الشعب الفلسطيني ومقدراته في اطار السعي الفلسطيني المتواصل لعودته وانجاز حقوقه، كما أنه يتعارض مع الموقف الوطني الفلسطيني القاضي بعدم التدخل في اي شأن داخلي لأي دولة عربية، باعتبار أن قضية فلسطين هي قضية كل العرب؛ الأولى والمركزية، مع إحترامنا لارادة الشعوب وتحرير طاقاته في سياق إرادة الأمة، وهنا ينحني المجلس اكبارا وإجلالا لكل الشهداء الذين سقطوا على أرض سوريا.

3- يحث المجلس الثوري العرب والمسلمين على تنفيذ لكل إلتزاماتهم وواجباتهم اتجاه القدس والشعب الفلسطيني، وفي هذا الإطار يدعو المسلمين في أنحاء العالم لتكثيف زياراتهم للقدس.

ثالثا: المصالحة الوطنية والوضع الوطني: رصد المجلس الثوري التلكؤ المستمر من قبل حركة حماس بمساندة من بعض القوى الإقليمية للتهرب من استحقاق المصالحة وإنهاء الإنقلاب الواقع في قطاع غزة تحقيقا لأهداف ومآرب ضيقة، برغم ما يقع من كوارث على القضية الوطنية والشعب الفلسطيني بفعل الوضع القائم، وأكد المجلس على ما يلي:

1- يحيي المجلس أهلنا في قطاع غزة بصفة عامة وابناء وكوادر حركة فتح بشكل خاص، الذين انتصروا للوحدة والمصالحة ولحركة فتح في مليونية الإنطلاقة انطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية' في أبهى وأعظم الصور والفعل النضالي والوطني والحركي، هؤلاء الصامدون في ظل المعاناة، ويؤكد أن عهدهم محفوظ ورسالتهم وصلت الى كل الأطراف الداخلية والخارجية.

2- يجدد المجلس الثوري تأكيده أن المصالحة الوطنية والتي تعني استعادة وحدة الوطن، حتمية وطنية وواجبة أخلاقياً وسياسياً، لأن الوحدة ممر التحرير الإلزامي، ويدعو إلى تنفيذ فوري لاتفاقيات الحوار الوطني المتعددة للوصول إلى إنهاء آثار الانقلاب، واستعادة بنية النظام السياسي الفلسطيني عبر وحدة مؤسساته والشروع في الانتخابات كمدخل الزامي للمصالحة الوطنية، ولاحتكام ديمقراطي لتداول السلطة.

3- يؤكد المجلس الثوري أن أي جهد عربي لإنهاء الإنقسام يجب أن يحافظ على وحدانية التمثيل الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والرعاية المصرية للمصالحة عبر تفويضها العربي وتقديراً لجهدها الكبير في هذا الشأن. ويحذر في هذا الصدد من أي محاولات التفافية على شرعية التمثيل الفلسطيني عبر منظمة التحرير، بيت الفلسطينيين وقائدة نضاله وصانعة تاريخة وإرثه الوطني على مدى نصف قرن ويزيد، أو التساوق مع أي عبث في الساحة الفلسطينية، سيواجه بأشد مما يتوقع المتآمرون.

4- ثمن المجلس الثوري اتفاقية الدفاع عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية مع الأردن، ويؤكد على ضرورة متابعة تنفيذها وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة مجريات الأوضاع في المسجد الأقصى وما يتعرض له من اعتداءات مستمرة من المستوى الرسمي لحكومة الاحتلال وتسهيل اقتحامات المسجد شبه اليومية، وتوسيع عمليات الحفر في محيط وأسفل المسجد.كما يؤكد المجلس على ضرورة أن تتولى دائرة الأوقاف الإسلامية الإشراف على السياحة الأجنبية ومساندة جهود الكنيسة الأرثوذكسية لإسترجاع عقارات ميدان عمر بن الخطاب.

5- يحيي المجلس الثوري كافة الأسرى في سجون الاحتلال، وينحني لنضالاتهم المتواصلة، خاصا بذلك الأسرى المضربون عن الطعام، ويشدد على أن العمل عبر الجهات المختصة في وزارة الأسرى ونادي الأسير والهيئة العليا لمتابعة شئون الأسرى والمحررين، لتحسين ظروفهم، وتعميم قضيتهم وصولا الى تدويلها سيبقى ثابتا حتى تتحقق الأهداف المرجوة باطلاق سراحهم، مثمنا موقف الأخ الرئيس القاضي بالزام حكومة الاحتلال بالافراج عنهم وتبييض السجون كجزء من أي اتفاق. وهنا يثمن المجلس جهود الأخ الرئيس لإطلاق سراح القادة الفلسطينيون وفي مقدمتهم الأخ المناضل مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وكافة المعتقلات والأطفال وكبار السن والمرضى.

6- يشيد المجلس الثوري بتطور المقاومة الشعبية الفلسطينية وابداعاتها المختلفة، ويحيي كل المشاركين بها على امتداد الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، ويؤكد على إستمرار ومواصلة مقاومة الاحتلال وسياساته الإستيطانية والقمعية بحق شعبنا بما يشمل الاغتيالات والاعتقالات والتي لا يمكن السكوت عنها، مؤكداً على حتمية جلبهم لمحكمة الجنايات مستقبلاً.

7- يرى المجلس الثوري أن سياسات الحكومة الفلسطينية الحالية مرتجلة ومرتبكة في الكثير من القضايا المالية والاقتصادية، ويدعو من جديد إلى إعادة دراسة ظروف عملها وبرامجها، ويرفض المجلس الثوري فرض الضرائب العشوائية، مستهجناً توجهات الحكومة بتصفية صندوق 'الكرامة الوطنية والتمكين الذاتي'، الذي أسس لمكافحة منتجات المستوطنات ويطلب من الحكومية رسمياً بالغاء قرار تصفية الصندوق.

رابعاً: الوضع الحركي العام: بعد اطلاعه على التقارير المختلفة من أمانة سر المجلس الثوري واللجنة المركزية ومفوضياتها ولجنة المتابعة الحركية، ولجان المجلس، وفي إطار الآمال والطموحات المعقودة على قيادة الحركة المتمثلة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وخصوصا عقب تشكيل لجنة المتابعة الحركية، وبعد نقاش واسع وجذري في مختلف أوضاع أجهزة وأطر الحركة، والوضع التنظيمي، وبعد أن حيّا المجلس مناضلي ومناضلات الحركة أينما يتواجدوا الآن ومن مختلف القوميات والجنسيات، الذين صنعوا مكانتها ودورها بنضالاتهم وتضحياتهم، أقر المجلس عددا من القرارات الداخلية بالإضافة لتأكيده على ما يلي:

1- أكد المجلس على أهمية الخطوة الإستراتيجية التي تؤديها الحركة حاليا عبر لجنة المتابعة الحركية ولجان الإشراف في الأقاليم، في إطلاق عملية إعادة البناء الديمقراطي في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، وفي المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية، على أساس تحديث سجل العضوية في الحركة والإلتزام بشروط العضوية، لتعزيز مبدأ الاختيار الحر في المستويات الحركية كافة؛ القاعدية والقيادية، الفرعية والمركزية. ودعا في هذا الصدد الأطر الحركية كل في موقعة ومكانة، الى الإنخراط في عملية إعادة البناء، وبث روح المسئولية والتضامن على صعيد المجتمع المحلي والقواعد الحركية.

2- وجه المجلس الى ضرورة تفعيل الأطر الحركية المختلفة، عبر المفوضيات والأجهزة الحركية، لتعزيز مكانة حركة فتح وتحصين دورها الطليعي والمحوري في العمل الوطني الفلسطيني والنظام السياسي.

3- دعا المجلس الثوري الحركة الطلابية إلى مواصلة تأصيل النهج الديمقراطي في الجامعات الفلسطينية في الضفة والقطاع، بما يساهم في بناء مجتمع ديمقراطي متماسك، وهنا يطلب من الأخوات والإخوة كوادر الحركة كافة الى مساندة الشبيبة الفتحاوية في الانتخابات الطلابية القادمة، ويهنئهم بفوز الشبيبة في انتخابات جامعة 'خضوري'.

4- بعد أن حيا المجلس قطاع غزة، وأعضاء حركة فتح وكوادرها وقياداتها الفتحاوية فإن المجلس يدعو إلى مواصلة البناء الحركي على أساس النظام الداخلي والانطلاق في عملية التحضيرات لانتخابات الأقاليم والمكاتب الحركية، والالتزام بمؤسسات الحركة وقيادتها المفوضة.المجد للشهيد القائد ميسرة أبو حمدية والشهيد الأسير عرفات جرادات والشهيدين عامر نصار وناجي بلبيسي، شهداء هبة الأسرى ومناصرة قضيتهم، التحية لكل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل والشتات القصري، التحية الخالصة المكللة بالفخر لأسرانا البواسل.. ولعائلات الشهداء الابطال..والجرحى، التحية لأهلنا في القدس؛ القابضون على الجمر والمقاومون للتهويد، التحية لكل المناضلين والمتضامنين على امتداد ساحات النضال، التحية لكل أحرار وشرفاء العالم الذين وقفوا الى جانب شعبنا وحقوقه، وهنا يحيي روح الراحل هوغو تشافيز الذي وقف الى جانب قضيتنا والعزاء لشعب فنزويلا الصديق. المجد والخلود لكل شهدائنا الأبرار،،

والحرية لكل أسرنا البواسل،،

الشفاء لكل مناضلينا الجرحى،،

عاشت فلسطين..حرة عربية،،

وإنها لثورة حتى النصر..حتى النصر..حتى النصر،،

فلسطين04/04/2013