خبر « اسرائيل » تنفي علاقتها بسفينة الاسلحة التي اعترضتها البحرية المصرية

الساعة 01:45 م|05 ابريل 2013

القدس المحتلة

نفت إسرائيل، اليوم الجمعة، أن تكون لها علاقة مع سفينة محملة بالأسلحة اعترضتها البحرية المصرية أمس الخميس، قالت القاهرة إنها كانت متوجهة من مرفأ إيلات إلى توغو في إفريقيا.

 

وزعمت القناة العاشرة الإسرائيلية ، إن السفينة كانت تنقل 40 طنا من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى قطاع غزة أو سوريا.

 

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يغال بالمور، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية وعالمية: "لا أحد في إسرائيل يعرف أي شيء عن هذه السفينة، من الواضح أنها لم تكن آتية من إيلات ولا من أي مرفأ إسرائيلي آخر"، وأضاف: "لا أعرف لماذا يروي أحد ما مثل هذه الحكايات التي يسهل إثبات أنها لا ترتكز على شيء".

 

وكان مسؤولون في أجهزة الأمن المصرية أعلنوا أن سلاح البحرية المصري اعترض، الخميس، سفينة محملة بالأسلحة واعتقل أفراد طاقمها، بعد أن دخلت المياه الإقليمية المصرية قادمة من مرفأ إيلات الإسرائيلي ومتوجهة إلى توغو.

 

السفينة كانت ترفع علما إفريقيا وكانت تحمل أسلحة لشركة أمنية

 

وأفاد المصدر نفسه أن سلاح البحرية اعترض السفينة "التي ترفع علما إفريقيا"، بعد أن ضلت طريقها في المياه الإقليمية المصرية.

 

وأضاف المصدر أيضا أن السفينة كانت تقل 14 بحارا، هم أفراد الطاقم، وتنقل 105 صناديق سلاح وذخائر لحساب شركة أمنية إفريقية.

 

وقال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم الجيش المصري على صفحته على "فيسبوك "، إن صاحب الشحنة هو شركة أمنية بحرية مكلفة بحماية السفن في منطقة البحر الأحمر، حيث ينتشر القراصنة المتمركزون في الصومال.

 

ولم يكشف المتحدث ما إذا كان سمح للسفينة بالمغادرة، ولكن مسؤولين أمنيين قالوا إن السفينة ستبقى محتجزة إلى حين التحقق من عدم قيامها بتهريب أسلحة