خبر « إسرائيل » تنتقد عمل قوات اليونيفيل في مراقبة نشاط حزب الله

الساعة 07:30 ص|05 ابريل 2013

القدس المحتلة

قال مسؤول "إسرائيلي" رفيع يوم الخميس إن قوة حفظ السلام في لبنان التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان لم تقدم تقريرا عن أسلحة حزب الله كما هو مطلوب وقال إن "إسرائيل" لا يمكنها الاعتماد في أمنها على التدخل الخارجي.

وسلطت هذه التصريحات الضوء على الإستراتيجيات المحافظة لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في الوقت الذي تهز فيه الاضطرابات جيران "إسرائيل" وتحثها القوى الكبرى على إنهاء احتلالها للضفة الغربية وإعطاء الفلسطينيين فرصة لإقامة دولتهم.

وقال ياكوف اميدرور مستشار نتنياهو للأمن القومي في كلمة ألقاها في جامعة تل أبيب "تحت الضغط تشبه القوة المتعددة الجنسيات المظلة التي تنفتح في يوم ممطر."

وقال اميدرور ان حزب الله الذي تدعمه ايران وسوريا ما زال يبني ترسانته الحربية على الرغم من وجود قوات الأمم المتحدة في المنطقة منذ 35 عاما.

وقال "هل أحجم حزب الله عن إدخال أي نوع من الصواريخ أو القذائف أو أي أسلحة إلى الجنوب اللبناني بسبب وجود قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان؟".

وقال انه يعتقد إن حزب الله قام بتخزين 60 ألف صاروخ من بينها 5000 صاروخ برؤوس حربية ثقيلة قادرة على الوصول إلى تل أبيب.

وقال اميدرور "وفقا لتفويضهم (يونيفيل) لا يمكنهم وقف حزب الله ومصادرة أسلحته لكنهم يستطيعون ان يكتبوا تقريرا. ولم يكن هناك أي تقرير لليونيفيل عن أي سلاح لأي فرد في حزب الله منذ وجود قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان".

وفي إطار قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار الذي أنهى حربا عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله تم توسيع اختصاص قوة حفظ السلام في لبنان التابعة للأمم المتحدة ليشمل "مساعدة" الجيش اللبناني في إبعاد "أفراد واعيان وأسلحة" حزب الله عن الجنوب اللبناني.

وقال اندريا تينينتي المتحدث باسم يونيفيل انه منذ عام 2006 لم تشهد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "دخول أي أسلحة غير مشروعة إلى منطقة عمليات يونيفيل في جنوب لبنان".

ومع الهدوء عموما على الحدود تخشى إسرائيل أن يهاجمها حزب الله بالصواريخ ردا عليها إذا شنت هجمات تهدد بها منذ فترة طويلة على المنشآت النووية الإيرانية.