خبر قيادي في حماس: الثورة المصرية مطالبة بحماية المقاومة بغزة ولبنان من اقلام العملاء

الساعة 04:11 م|04 ابريل 2013

غزة (خاص)

أكد القيادي في حركة حماس  د. يحيى العبادسة أنه لا بد من تحرك شعبي مصري "ثوري" للتخلص الفعلي من فلول الإعلام المصري الذي لا زال ينهشُ في جسدِ الثورة المصرية وجسد المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة والمقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" بهدف ضرب العلاقات وترسيخ الفرقة بين الدول العربية والإسلامية.

وأوضح العبادسة في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن جميع الاتهامات الجديدة التي كالتها مجلة "الأهرام العربي" باطلة وزائفة وتفتقد للمصداقية والواقعية والإقناعية قائلاً :"هذه التهم باطلة تماماً ولا تنطلي على أطفال غزة ولا على أطفال الشعب المصري والهدف منها النيل من العلاقة التاريخية المتجذرة بين الشعبين".

وكانت مجلة  الاهرام النسخة الصادرة يوم "السبت القادم" اتهمت "حماس"  و"حزب الله" باقتحام السجون المصرية وفتح المعتقلات، إضافة لخطف تسعة من ضباط وجنود الأمن المركزي بواسطة  "30 مجموعة" من التنظيمين إلى جانب "القاعدة".

وقال القيادي بحماس :"هؤلاء الحفنة من الإعلاميين المصريين لا يمثلون الكل المصري ولا يمثلون الإعلام والوجه المرئي للثورة المصرية المباركة ولكنهم ارتضوا أن يكونوا أداة ضعيفة بأيدي جهات معادية كالصهيونية".

وأضاف :"ليس من أخلاقيات المقاومة الفلسطينية ولا المقاومة اللبنانية اختطاف جنود وقتلهم والكيد للدول الشقيقة وهذا يتنافى مع إسلامية تلك المنظمات ويتنافي مع الأهداف التي تسعى لها تلك التنظيمات المباركة".

وتساءل العبادسة "ما القاسم المشترك  الذي يجمع حماس بحزب الله مع القاعدة لتنفيذ عمليات إجرامية بحق المصريين ؟؟ حقاً إنها كذبة .. والكذب يعرف من حجمه ومصدره وهدفه".

"من العيب أن تخرج تلك الكلمات وتلك الأراجيف في زمن الثورة المصرية وهو تشويه وإهانة بحق الثورة المصرية والقضية الفلسطينية عامة" قول العبادسة.

وأشار أن من يمول تلك الفبركات الإعلامية سواء بالكلمة أو الدعم المادي أو المعنوي هم أصحاب الثورة المصرية المضادة لأجندة وأهداف خارجية.

وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"قد كشف اليوم في تصريحات صحفية له عن عقد حركته اجتماعات مع أطراف من المؤسسة العسكرية المصرية بدعوة من الرئاسة المصرية، مستهجناً ما أسماها "افتراءات الإعلام على حماس".

وتساءل: "هل يعقل أن تكون الرئاسة المصرية والمخابرات والجيش المصري على علم بأن حماس قلتت الجنود المصريين، ثم يسمحمون لنا بعقد اجتماعات مجلس شورى الحركة في مصر؟".

وجدد نفيه تدخل حركته في الشأن المصري أو شأن أي دولة عربية أو إسلامية بأي شكل من الأشكال، موضحاً أن "حماس منفتحة على كل القوى المصرية الإسلامية والعلمانية والوطنية والقومية وتتواصل معها وتحترم خصوصتها ولا تتدخل في شؤونها".