خبر القيادي البطش: أطراف إقليمية لازالت تُصر على حماية أمن « إسرائيل »

الساعة 08:25 ص|04 ابريل 2013

غزة

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خالد البطش، أن هنالك أطرافاً إقليمية مصرةٌ على حماية أمن "إسرائيل"، رغم المتغيرات التي طرأت في المنطقة بعد الإطاحة بأنظمة التطبيع والاستبداد.

وقال البطش خلال محاضرةٍ ألقاها مساء أمس في جمعٍ غفير من أهالي ولاية منّابة التونسية:"  إن هذه الأطراف الإقليمية لا يروق لها أن ترى الشعوب والدول قادرةً على تحقيق نهضتها واستعادة دورها".

وتحدّث عن "حل الدولتين"، معتبراً إياه مشروعاً صهيونياً. وقال :"إن مسيرة التسوية كانت عنواناً وغطاءً لضياع ما تبقى من فلسطين".

كما تحدّث البطش عن الثورات العربية وانعكاسها على مستقبل القضية الفلسطينية، مشيداً في السياق بدور تونس التاريخي في دعم جهاد شعبنا وصموده.

وقال بهذا الصدد:" مشاركة أهل بلدان المغرب العربي في الجهاد بفلسطين وبلاد الشام ممتدة منذ معركة حطين ضمن جيوش الناصر صلاح الدين، مروراً بمجزرة حمام الشط التي امتزج فيها الدم التونسي مع الفلسطيني".

وجدد القيادي في الجهاد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية والإسلامية، منوهاً إلى أن أهل فلسطين المحتلة بحاجةٍ إلى الدعم والإسناد وتعزيز الصمود.

وقال:" المشكلة في فلسطين ليست إنسانية، وليست مشكلة جوع وفقر أو طعام وشراب .. نحن بحاجة إلى دعمٍ وإسناد حقيقي لتدعيم الصمود والبناء".

وشدد البطش على أهمية الوحدة بين شعوب الأمة، مضيفاً:" إذا لم نكن قادرين على تحقيق الوحدة الكاملة والمنشودة، لا يجب أن نقف كثيراً ونبقى ندور حول أنفسنا".

وتابع يقول:" هناك ضرورة للتواصل والتنسيق والاتفاق على قضايا وملفات مشتركة تعزز الروابط الإنسانية والاجتماعية"، متسائلاً باستغراب" لماذا لا يتفق العرب والمسلمون في ملفات مثل: حق السفر وحرية التنقل واتفاقات اقتصادية وتجارية والدفاع المشترك .. وخلاف ذلك؟!.

وقاطع الحضور محاضرة الشيخ البطش مراراً بالتكبير والهتاف، وكان لافتاً ترديدهم (الشعب يريد تحرير فلسطين) (مقاومة مقاومة .. لا صلح ولا مساومة)

وتخلل المحاضرة العديد من الأسئلة والمداخلات، وكانت أبرزها حول حركة الجهاد الإسلامي وتاريخها، وقيادتها، وأسباب منع دخول أمينها العام الدكتور رمضان عبد الله شلَّح لقطاع غزة.