خبر مشروع أميركي للدماغ

الساعة 06:04 ص|04 ابريل 2013

وكالات

كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما مشروعاً يرمي إلى إحداث ثورة في طريقة فهم عمل الدماغ البشري.

 

وهذه المبادرة البالغة موازنتها الأساسية مئة مليون دولار والمدرجة ضمن مشروع أوباما لموازنة عام 2014 من شأنها مساعدة الباحثين على اكتشاف علاجات جديدة للشفاء وحتى للوقاية من الأمراض الدماغية التي لا يمكن الشفاء منها راهناً، مثل الألزهايمر والباركنسون والصرع وصولاً إلى معالجة الأزمات الدماغية والأمراض النفسية.

 

وقال أوباما في البيت الأبيض إن «المبادرة بشأن الدماغ ستعطي العلماء الوسائل التي يحتاجونها للحصول على صورة للدماغ خلال عمله وستسمح بتحسين فهم كيف نفكر، نتعلم ونحفظ»، مشيراً إلى أن الدماغ «لا يزال لغزاً هائلاً». وشدد على أهمية الاستثمار في الأبحاث لتحقيق النمو الاقتصادي.

 

وأفاد بأنه «لكل دولار يُنفق في مشروع فكّ رموز المجين البشري حصلنا على مردود مقداره 140 دولاراً»، في إشارة إلى هذا الجهد الناجح بقيمة 3,8 بليون دولار المبذول على مدى عشر سنوات اعتباراً من عام 1990.

 

ومن شأن المشروع الأخير الذي يـحمل عـنوان «برايـن» (البحث حول الدماغ عبر تطوير التكنولوجـيات العصبية المبتكرة)، تـسريع تطـبيق التقنيات الجديدة التي ستتيح إنتاج صور للتفاعلات بين الخلايا الدماغية وتعقيد مسارات الخلايا العصبية مع سرعة التفكير.

 

وستفتح هذه التكنولوجيا مسارات لاكتشاف كيفيّة حفظ الدماغ للمعلومات ومعالجتها وتخزينها واسترجاع كميات منها، ما يلقي ضوءاً جديداً على الروابط المعقدة بين الوظائف الدماغية والسلوك.

 

وانخرطت معاهد أبحاث خاصة عدة في هذا المشروع الذي تديره «المعاهد الوطنية للصحة» ووكالة «داربا» للأبحاث التابعة للبنتاغون. وسيخصص معهد آلن الذي أنشأه بول آلن المشارك في تأسيس شركة «مايكروسوفت»، أكثر من 60 مليون دولار سنوياً لإجراء أبحاث مرتبطة بمبادرة «براين».

 

وسـيخصص مـعهد «هاورد هيوز ميديكال انستيـتيوت» 60 مليون دولار، في حـين يـوظـف مـعـهد «سـالك انسـتيـتيوت» أكثر من 28 مليـون دولار في المــشـروع ومؤســسة كافـلي ستخصص 4 ملايـين دولار للمشروع.