خبر حزب الله: أبو حمدية ضحية التعنت الصهيوني والمؤسسات الدولية تتحمل مسؤولية

الساعة 06:45 م|03 ابريل 2013

وكالات

اعتبر حزب الله اللبناني استشهاد الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية في أقبية الزنازين الصهيونية بالجريمة البشعة بحق المعتقلين الفلسطينيين وسط انشغال الأمتين العربية والإسلامية عن أهم القضايا الفلسطينية.

وقال حزب الله في بيان له نشر مساء اليوم الأربعاء عبر موقع المنار، :"من المثير للأسى انشغال المعنيين في الأمتين الإسلامية والعربية عن الموضوع الفلسطيني وعن المعاناة الإنسانية التي يتسبب بها الاحتلال الصهيوني، حيث غابت قضية المعتقلين الفلسطينيين عن اهتمامات أصحاب السلطة في منطقتنا، وغاب أي التفات إلى نضال الأسرى، بالرغم من قيامهم بالعديد من الحركات الاحتجاجية، وعلى رأسها معركة الأمعاء الخاوية التي يكاد يقضي أول شهدائها، الأسير البطل سامر العيساوي، وإخوته من الأسرى الصابرين في إضرابهم عن الطعام، علّهم بذلك يحرّكون ساكناً في أمتنا".

واستنكر حزب الله ، عدم قيام المؤسسات الدولية المعنية بأداء واجبها كما هو مفترض بها على صعيد ضمان الحقوق الإنسانية والقانونية للأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، ولا حتى على صعيد التنديد بالممارسات الصهيونية المنافية للقوانين الدولية والمتعارضة وشرعة حقوق الإنسان العالمية، ما يطرح أسئلة حول مدى مسؤولية هذه المؤسسات عن جريمة اغتيال الشهيد أبو حمدية وغيره من الشهداء الأسرى الذين يقضون في سجون الاحتلال".

وعبر حزب الله ، عن "تضامنه الكامل مع تطلعات الشعب الفلسطيني"، وندد بشدة "بالممارسات الصهيونية الوحشية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وأسراهم"، أمل "أن تتحول شهادة الأسير أبو حمدية حافزاً لمزيد من المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني"، واعتبر ان "الأمل الأكبر أن تكون الهبّة التي رافقت الإعلان عن استشهاده الشعلة الأولى لبداية انتفاضة جديدة ضد المحتلين في كل فلسطين".