خبر « جون كيري » يصل المنطقة الأسبوع المقبل

الساعة 03:49 م|03 ابريل 2013

وكالات

أفادت صحيفة معاريف على موقعها الالكتروني مساء اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وبعد 3 أسابيع من زيارته إلى البلاد في إطار زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ينوي في الأيام القريبة زيارة "الأراضي المحتلة" والضفة الغربية كل أسبوعين.

ووفقاً للصحيفة فإن كيري من المتوقع أن يصل "الأراضي المحتلة" مساء الأحد القادم، إلا أنه من المحتمل أن يقدم زيارته إلى مساء السبت بداية الأسبوع المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية لم تبلور بعد أية مبادرة سلام تتيح لإسرائيل والسلطة الفلسطينية العودة إلى طاولة المفاوضات، موضحة أن "كيري" ينوي العمل على "إنضاج هذه العملية خلال بضعة شهور"، لا فتة إلى أن الجهود الأمريكية على ما يبدو تتركز في محاولة فهم الفجوات بين الطرفين ومحاولة جسرها.

كما ذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تعمل على إقناع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالقيام بسلسلة "بوادر حسنة" تجاه السلطة الفلسطينية، وكذلك العكس، وذلك بهدف "رفع مستوى الثقة بين الطرفين".

وأضافت أن مسئولين إسرائيليين بدأو بتقديم توصيات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بشأن "البوادر الحسنة"، والتي وفقاً للصحيفة من ضمنها "المصادقة على الخرائط الهيكلية في مناطق "سي" التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، وتزويد السلطة بالذخيرة، ونقل مناطق صغيرة للسيادة الفلسطينية مثل الشارع الذي يصل إلى المنطقة الصناعية في طولكرم، والشارع الذي يصل إلى المدينة الفلسطينية الجديدة الروابي".

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تطالب الفلسطينيين بالالتزام بعدم القيام بخطوات من جانب واحد، وعلى رأسها عدم التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في هاغ، كما تطلب الولايات المتحدة من السلطة الفلسطينية الالتزام بإجراء "مفاوضات جدية"، خاصة وأن نتنياهو يربط تنفيذ "البوادر الحسنة" بالتزام فلسطيني بعدم ترك المفاوضات.

وأشارت إلى أن أوباما وكيري قد أوضحا للسلطة الفلسطينية بأن الولايات المتحدة تعارض "وضع شروط مسبقة لتجديد المفاوضات"، مثل إطلاق سراح 123 أسيرا صدرت أحكام ضدهم قبل اتفاق أوسلو أو تجميد البناء في المستوطنات.

وبحسب "معاريف" فإن وزير الخارجية الأمريكية ينوي إحياء مبادرة السلام العربية، من خلال إدخال بعض التعديلات عليها، باعتبار أن دعم دول عربية وإسلامية معتدلة، مثل السعودية والأردن وتركيا ودول الخليج، سوف تدعم وتشجع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على العودة إلى المحادثات مع إسرائيل.

ولفتت "معاريف" إلى صعوبة أخرى تواجه العودة إلى طاولة المفاوضات، وهي رغبة تركيا بأن تأخذ دورا فعالا في كل المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.