خبر الشيخ عدنان: لا هيبة لفلسطين دون « مقاومة » وجنين عاصمة « المجاهدين »

الساعة 02:06 م|03 ابريل 2013

غزة (خاص)

أكد الشيخ خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أن الحل الوحيد الذي أثبت نجاعته لتحرير الأرض والإنسان من براثن الاحتلال وقبضته على مر العصور  يكمن في القوة والعنفوان والمقاومة في وجهه.

وأوضح الشيخ عدنان لــ"فلسطين اليوم" أن على الفلسطينيين إتباع المقاومة ومقارعة الاحتلال إذا أرادوا الحرية والكرامة وتحرير الوطن والإنسان والخلاص من ويل وذل الاحتلال.

وقال الشيخ خضر عدنان في ذكرى "معركة جنين الحادية عشر" :"لا هيبة لفلسطين دون مقاومة عنيدة، قائمة ومبنية على أسس واضحة وثقافة إسلامية خالصة لان ذلك الطريق السليم في التحرر على مر العصور ومعركة جنين وبطولات أبناءها شاهد وأية من آيات الجهاد والاستبسال ومن ثم الانتصار".

ويوافق اليوم الذكرى الحادية عشرة لمعركة مخيم جنين التي قضى فيها 53 شهيدًا فلسطينيًا و23 جنديًا إسرائيليا وجرح المئات وهدم مئات المنازل وإبادة أحياء بأكملها.

 وأضاف في معرض حديثه عن بطولات مخيم "جنين": "لقد راهنت قيادة الجيش الإسرائيلي في الماضي القريب على سقوط عاصمة المجاهدين وانكفاء المقاومة واستأصلها من جديد لكن تلك الرقعة التي لا ترى إلا من خلال بطولاتها أذاقت العدو الإسرائيلي ويلات عدة ليس ابتداء من انتصارها بالمعركة الضروس التي خاضتها والتي استشهد ثلة من أبناءها المجاهدين خلال الذود عن مخيمهم أمثال لؤي السعدي، وأبو جندل، ومحمود طوالبة .... وليس انتهاء بمعركة الأمعاء الخاوية لابناءها في السجون أمثال هناء الشلبي، وبسام السعدي، وبلال ذياب، وجعفر عزالدين، وطارق قعدان".

واستذكر موقف يدل على بطولات جنين "عندما كنت في السجن  سألني صحفي إسرائيلي من صحيفة يديعوت احرونوت باستغراب لماذا في الأغلب الأعم تكون الإضرابات من جانب شباب مخيم جنين .. فرددت عليه بابتسامة وقلت له : لان أبناء جنين رضعوا العزة والكرامة ولا يرضوا بالدونِ والذل والهوان".

ولفت إلى أن انتصار معركة جنين مكنَ لانتصارات المقاومة التي توالت في قطاع غزة والضفة المحتلة وابرز تداعيات انتصار جنين وهو إزالة قناع الهيبة الإسرائيلي عن وجه جنود الكيان.

وأشار انه لابد من استخلاص عبرة وحدة المقاومة وحدة الصف الفلسطيني من معركة جنين "كان يقاتل في المخيم الفتحاوي إلى جانب الحمساوي إلى جانب الجهداوي إلى جانب كل الأبطال".