خبر « اسرائيل » تحرض ضد مخصصات الاسرى في المحافل الدولية

الساعة 12:41 م|03 ابريل 2013

وكالات

حرضت "اسرائيل" خلال مؤتمر للدول المانحة للسلطة الفلسطينية، اقيم في العاصمة البلجيكية بروكسل، ضد المخصصات التي تحولها السلطة الفلسطينية للاسرى.

واوردت صحيفة "معاريف" ان "اسرائيل" عرضت "معطيات" تشير الى ان السلطة الفلسطينية تقوم بتحويل الاموال التي تصلها من الدول المانحة مباشرة للحسابات البنكية الخاصة بالمعتقلين "الارهابيين" في البنوك العاملة في الضفة الغربية، حسب وصفها.

وعقد المؤتمر للدول المانحة للسلطة الفلسطينية، قبل اسبوعين في العاصمة البلجيكية، برئاسة مفوضة العلاقات الخارجية لدول الاتحاد الاوروبي، كاترين آشتون.

واضاف الموقع ان مندوبي كلاً من فلسطين واسرائيل والدول المانحة، استعرضوا مواقفهم، والتفاصيل حول طرق صرف المساعدات التي تتلقاها السلطة من الدول المانحة.

واشارت الى ان النرويج التي ترأس لجنة الدول المانحة، كانت من بين الدول الاكثر إنزعاجاً من هذه المعلومات، حيث طرح وزير الخارجية النرويجي "اسفن آييد" - الذي سيصل اسرائيل وفلسطين اليوم - هذا الموضوع خلال إجتماعه الثنائي مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض متهماً إياه - حسب المصادر الاسرائيلية - بتضليل النرويج وباقي الدول المانحة حول طرق صرف الاموال التي تصل السلطة.

ولفتت الصحيفة الى ان كتاباً تم تقديمه للجنة تحقيق خاصة بالبرلمان في اوسلو، حيث يقول وزير الخارجية النرويجي فيه: "لا يوجد بحوزتي ما يثبت عدم صحة الاقوال التي تقول بأن الاموال تحوّل الى المعتقلين الذين أدينوا بإرتكاب اعمال ارهابية".

واضاف: "لديّ معلومات ان المعتقلين الامنيين الذين يمضون احكاماً عالية لأن "ايديهم ملطخة بالدماء"، يتلقون مخصصات اعلى من اولئك الذين يقضون احكاماً قصيرة".

وبناءً على هذه المعطيات، طلبت كلاً من بريطانيا والنرويج، معلومات اوفى من السلطة الفلسطينية حول هذا الموضوع، حيث اكّد الوزير النرويجي ان "النرويج لن تدعم بأي شكل من الاشكال المعتقلين الفلسطينيين الذين ادينوا بارتكاب الاعمال الارهابية".

يذكر ان "اسرائيل" بررت عدم تحويلها لعائدات الضرائب للفلسطينيين، بسبب وجود مستحقات مالية على السلطة لإسرائيل كأثمان الماء والكهرباء التي تزودها للسلطة وليس كخطوة عقابية لها.