خبر خمسة مطالب عاجلة للأسرى بعد استشهاد أبو حمدية

الساعة 06:59 م|02 ابريل 2013

غزة

كشف التجمع العالمي لكسر القيد، عن خمسة مطالب أساسية رفعها الأسرى في سجون الاحتلال اليوم الثلاثاء (2-4) عقب استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية.

وقال التجمع، في بيانٍ له، إن المطالب الرئيسة التي تم تقديمها لـ"مصلحة السجون" بشكل عاجل من قبل الحركة الأسيرة هذا اليوم تمثلت في تخصيص سيارة إسعاف للمرضى مجهزة بكل اللوازم الطبية عوضا عن نقلهم بالبوسطة العادية، إلى جانب تغيير ظروف مستشفى الرملة لتصبح مناسبة لتقديم العلاج اللازم للأسرى.

كما طالب الأسرى بفحص دوري طبي جديّ لجميع الأسرى دون استثناء، والعمل على حل الحالات المزمنة والإفراج عن الحالات الميئوسة، والسماح بدخول أطباء من خارج السجون في جميع التخصصات.

وأكد الأسرى أن هذه المطالب الأولية المتعلقة بالمتابعات الطبية لا رجعة عنها، وأن الحركة الأسيرة ستواصل نضالاتها من أجل انتزاع حقوقها المشروعة.

من ناحية أخرى نعى أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجون الاحتلال الصهيوني الشهيد والقائد المجاهد القسامي ميسرة أحمد أبو حمدية "أبو طارق"، الذي ارتقى إلى العلا فجر يوم الثلاثاء (2|4) "بعد صراع مع المرض العضال ومع حقد السجان ونازية الاحتلال الصهيوني الجبان".

وقال الأسرى في بيان لهم: "عهداً من الله علينا في حركة حماس وفي كتائبك كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذي كنت قائداً لنا فيها، أن لا يذهب دمك هدراً وأن لا نرجع بعدك القهقري وإن لصادقون".

وأكدوا أن الشهيد أبو حمدية "سطر بدمه الطاهر وبجسمه الضعيف النحيل وبإرادته الحديدية صفحة أخرى من صفحات الجهاد والبطولة والصمود والتضحية في سِفر المقاومة المجيد وفي سجل صبر الأسرى وفي تاريخه الناصع المشّرف الذي ابتدأه مقاوما ومجاهدا منذ ما يقرب من خمسة وأربعين عاما".

وتابع البيان: "لقد ارتحل شهيدنا أبو طارق إلى عليين ليثبت للقاصي والداني أن حركة المقاومة الإسلامية حماس يتسابق فيها إلى شرف الجهاد والاستشهاد الشيخ مع الشاب والمريض مع الصحيح والأسير الحر خلف القضبان مع المجاهدين الأحرار فينضم بشهادته هذه إلى شهدائنا الأبرار العظام من القادة الذين زين الشيب جهادهم واستشهادهم. (احمد ياسين ، عبد العزيز الرنتيسي، سعيد صيام ، ونزار ريان ، وعز الدين القسام ، وعبد الله عزام، ولائحة الشرف تطول)".

وأضاف بيان أسرى "حماس": "سلامٌ من الله عليك شيخنا معلمنا أبا طارق يوم امتشقت السلاح قبل أكثر من أربعين عاما مؤمنا ومقتنعا أن خيار المقاومة هو الوحيد القادر على لجم العدوان واسترداد الحقوق ولازلت حتى آخر لحظة من حياتك المشرفة .. وسلام من الله عليك يوم كنت من الرواد والمؤسسين لكتيبة الجرمق مع إخوانك القادة منير شفيق والشهداء حمدي سلطان ومروان الكيالي ..

وسلام من الله عليك يوم صبرت وانتصرت على سطو الجلاد وكنت أستاذًا في الصمود في أقبية التحقيق وأنت لا تزال في مقتبل العمر .. وسلام من الله عليك يوم لم تثنيك عقود عمرك ولا الرقابة المكثفة ولا ظروف حياتك الصعبة عن اقتحام ميدان المعركة في انتفاضة الأقصى المجيدة .. فأسست وقدت خلية الجهاد والاستشهاد في كتائب الشهيد عز الدين القسام من خيرة المجاهدين ، أحسنت اختيارهم وتدريبهم وتعليمهم (المجاهد أحمد ديرية، والمجاهد سالم ذويب، والمجاهد نضال مشعل والمجاهد محمد شقيرات)".