خبر أسرى ريمون يحرقون العلم الصهيوني ويحطمون كاميرات المراقبة

الساعة 06:14 م|02 ابريل 2013

القدس المحتلة

أحرق أسرى سجن ريمون قسم رقم (1) الثلاثاء العلم الصهيوني وداسوا عليه، في خطوة هي الأولى في تاريخ الحركة الأسيرة.

وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش إن الأسرى قاموا أيضا بتكسير كاميرات المراقبة في السجن، في خطوة احتجاجية على استشهاد الأسير أبو حمدية.

وكان نحو 30 أسيرا أصيبوا جراء قمع وحدات صهيونية لعدة سجون ينتفض فيها الأسرى غضبا على استشهاد الأسير أبو حمدية

وذكر نادي الأسير الثلاثاء أن قوات القمع في سجن "ايشل" الصهيوني اقتحمت قسمي 10 و11، وهاجمت الأسرى بالهروات والغاز.

وأكد النادي في بيان صحفي سيادة حالة من الغليان بسجن إيشل عقب استشهاد الأسير أبو حمدية، حيث كان يقبع به قبل مرضه.

وأصيب عدد من الأسرى في سجن ريمون الصهيوني جراء رش غاز سام، فيما أصيب عدد من أسرى النقب خلال مواجهات مع إدارة السجن وسط حالة استنفار بين الأسرى.

وذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى أن الاقسام السبعة في سجن ريمون الصهيوني على فوهة بركان، وسط وتوترات في السجون بشكل كبير.

من جهتهم، هدد أسرى نفحة إدارة السجن بالقتل إذا لم يتوقف قمع الأسرى في سجني إيشل وريمون.

وأكد أحد الأسرى في سجون الاحتلال في تصريح متلفز أن حالة من الغليان تسود في جميع سجون الاحتلال الصهيوني، مؤكدا أن الأسرى بدؤوا بالاشتباك مع إدارة السجون وضرب الأبواب والتكبير، وسط حالة من الغضب الشديد.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال هددت باقتحام كافة الأقسام، وقمع الأسرى المنتفضين، وقال: "الوضع سيء جدا، وندعو كل أحرار العالم للانتفاض من أجل نصرة الأسرى في مواجهة الاحتلال".

وأفاد أن الأسرى صلوا صلاة الغائب على روح الأسير أبو حمدية، وأضاف "لا نعلم ما تخبئ لنا الأيام القادمة، هناك عقاب جماعي يمارس على الأسرى، ومصلحة السجون لا تراعي أي حق من حقوق الإنسان ولا الاتفاقيات الدولية".