خبر جائزة الشيخ زايد للكتاب تمنح شيخ الازهر لقب شخصية العام الثقافية

الساعة 12:17 م|02 ابريل 2013

أبوظبي- (د ب أ)

فاز شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بجائزة الشيخ زايد للكتاب الاماراتية في دورتها السابعة.

وقال مجلس أمناء الجائزة في مؤتمر صحفي الثلاثاء بالعاصمة الاماراتية أبوظبي إن الجائزة أختارت الدكتور الطيب ليحصل على لقب "شخصية العام الثقافية"، كونه "يجمع بين الباحث والأستاذ الأكاديمي المتخصص في الفلسفة التي درس أصولها في فرنسا، ولبحوثه العلمية الجادة، والمنهج التدريسي الناجح في جامعات عربية متعددة".

وقال محمد خلف المزروعي عضو مجلس أمناء الجائزة إن "شخصية شيخ الازهر هي شخصية العالم المسلم الورع الذي يمثل الوسطية الإسلامية البعيدة عن الغلو والداعية إلى ثقافة التسامح والحوار".

وأضاف " تجلت أبعاد هذه الشخصية من خلال مواقفه التي ظهرت في أثناء رئاسته لمشيخة (الأزهر الشريف)، ودعواته المتكررة لنبذ الفرقة والعنف، والاحتكام إلى العقل، والحفاظ على هوية المجتمع وتماسكه".

من جانبه، أعلن جمعة القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وعضو مجلس أمناء الجائزة أن قائمة الفائزين بالجائزة لهذا العام ضمت الدكتورة إليزابيث سوزان كساب من لبنان عن فئة جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة، عن كتابها (الفكر العربي المعاصر.. دراسة في النقد الثقافي المقارن)، والصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 2012.

 

وفي كتابها "عرضت المؤلفة الجدالات العربية المعاصرة حول قضايا الثقافة من منظور مقارن بهدف الوقوف على محددات الوعي بالذات الثقافية في فترة ما بعد الاستعمار".

 

وفاز بجائزة الشيخ زايد للمؤلف ، الدكتور عادل حدجامي من المغرب عن كتابه (فلسفة جيل دولوز في الوجود والاختلاف)، والصادر عن منشورات دار توبقال للنشر، المغرب 2012.

 

ونال جائزة الشيخ زايد للترجمة الدكتور فتحي المسكيني من تونس عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني مارتن هيدجر (الكينونة والزمان) الذي نشره باللغة الألمانية عام 1927، وصدرت الترجمة العربية عن دار الكتب الجديدة المتحدة في بيروت 2012.

 

وذهبت جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية للدكتور عبد الله ابراهيم من العراق عن كتابه (التخيل التاريخي.. السرد والإمبراطورية والتجربة الاستعمارية)، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت 2011. والكتاب "دراسة علمية جادة في مجال النقد الأدبي الحديث تتجلى فيها رؤية المؤلف الخاصة التي تحاول تحليل العلاقة بين أبنية السرد في الرواية التاريخية والمرجعيات التاريخية التي توجهها وتتحكم فيها".

 

أما جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى ففازت بها الباحثة البريطانية مارينا وورنر عن كتابها (السِحرُ الأغرب...وألف ليلةٍ وليلة)، الصادر عن دار شاتو المملكة المتحدة 2011 ودار جامعة هارفارد الولايات المتحدة 2012.

 

وفي فرع للنشر والتقنيات الثقافية، ذهبت الجائزة الى (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب) في دولة الكويت، والمجلس "يُعد من المؤسسات الريادية خليجياً وعربياً منذ تأسيه في 17 يوليو 1973 ليكون مؤسسة ثقافية ترعى الآداب والفنون من خلال مجموعة من المطبوعات.

 

واضاف القبيسي إن "الجائزة سجلت اقبالا كبيرا من الباحثين والمبدعين والكتاب والمؤلفين للمشاركة في دورتها الحالية، حتى وصل عددهم إلى 1262 مشاركة".

 

وأعلن مجلس الامناء حجب فرع (جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة)، وكذلك فرع (جائزة الشيخ زايد للآداب).

 

ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب.