بالصور رام الله: مسيرة غضب عقب استشهاد أبو حمدية برام الله

الساعة 11:04 ص|02 ابريل 2013

رام الله

على دوار المنارة وسط مدينة رام الله وقفت والدة الأسير المريض "ناهض الأقرع" تصرخ " لا نريد اعتصامات ومهرجانات نريد أبناؤنا أحياء بيننا لا نريدهم شهداء"...وتابعت والدموع تملأ وجهها:" ماذا ينتظرون أن نسمع خبر استشهادهم في السجون كما حصل مع الأسير أبو حمدية لماذا لا يتحركون لإخراجهم من السجون ليتلقوا العلاج".

والأقرع واحد من 18 أسيرا مرضى محتجزون في عيادة سجن الرملة العسكري في أوضاع صحية صعبة للغاية وسط أهمال طبي من قبل إدارة مصلحة السجون، تسبب الأهمال الطبي في بتر ساقة الثانية بعد أن كان قد أعتقل بعد إصابته إصابة خطيرة أفقدته إحدى قدميه.

وكانت مسيرة شارك بها المئات من أمهات الأسرى والاسرى المحررين والشخصيات الرسمية والاعتبارية انطلقت من الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة باتجاه دوار المنارة وسط رام الله بعد إعلان نبأ استشهاد الأسير "ميسرة أبو حمدية" في سجون الاحتلال.

وطالب المشاركين القيادة بالتدخل العاجل والضغط للإفراج عن الأسرى المرضى في السجون كي لا يلاقوا مصير أبو حمدية والاسرى أشرف أبو ذريع وزهير لبادة، واللذان استشهدا بعد أيام من الإفراج عنهما بعد تردي وضعمها الصحي في ظل الإهمال الصحي في داخل السجون.

وحمل المشاركون الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير أبو حمدية وطالبو السلطة بالتوجه إلى المحاكم الدولية لمقاضاتها والإفراج الفوري عن بقية الأسرى في السجون.

من جهته قال الأسير المحرر من سجون فخري البرغوثي أن هذه رسالة للشعب الفلسطيني بإن القيادة الفلسطينية أصبحت غير مبالية بالأسرى وخاصة المرضى والقدامى نتكلم بشعارات ولكن بلا فعل على الأرض.

وطالب البرغوثي، والذي كان قد أمضى أكثر من 32 عاما في السجون الإسرائيلية، الشعب الفلسطيني بالخروج والضغط للإفراج عن الأسرى وعدم انتظار القيادة للتحرك فلا رهان لتفعيل قضيتهم شوى الشارع الفلسطيني والأسرى أنفسهم بكل الوسائل المتاحة لهم.

وقال البرغوثي أن الفصائل الفلسطينية المختلفة أيضا تتحمل نتيجة هذا المصير للأسرى المرضى، و التي باتت تستخدم قضايا الأسرى بالمناسبات و الفعاليات.


مسيرة غضب في رام الله


مسيرة غضب في رام الله


مسيرة غضب في رام الله