خبر تجمع الشخصيات المستقلة يطالب بتنفيذ المصالحة الفلسطينية في ذكرى يوم الأرض

الساعة 05:20 م|30 مارس 2013

وكالات

طالب تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة جميع الفصائل والقوى الاسلامية والوطنية وكذلك الهيئات ومؤسسات السلطة الفلسطينية الى الوقفة الجادة في ذكرى يوم الأرض والعمل الحقيقي على تنفيذ المصالحة احتراما لدماء الشهداء وتجسيدا للحق التاريخي لأبناء الشعب الفلسطيني بأرضهم ووطنهم.

من جهته صرح القاضي د. ماهر خضير عضو قيادة التجمع ان ذكرى يوم الارض السابعة والثلاثين يجب ان تمثل رفضا للانقسام الفلسطيني وعنوانا للوحدة الوطنية وحبا خالصا للارض والوطن وتمسكا بالتاريخ الفلسطيني وثوابته على ارضه ومواجهة للاحتلال الاسرائيلي  الذي يبتلع الأراضي الفلسطينية من خلال الأطماع العدوانية الاستيطانية ومصادرة الأراضي واقامة المستوطنات ونقل المستوطنين للعيش على أراضي أبناء الشعب الفلسطيني وممارسة النهب والسرقة لمزروعات الناس وكذلك الفصل العنصري في القدس والضفة الغربية وممارسة الاحتلال في  العمل على طمس الهوية الفلسطينية في القدس .

وأضاف خضير ان المواجهة الأولى لكل ممارسات الاحتلال هي الوحدة الوطنية أولا وانهاء الانقسام الفلسطيني والعمل بيد واحدة أمام أطماع الاحتلال الاسرائيلي في أرض فلسطين. واننا نعتبر أن يوم الأرض لايكون ذكرى الثلاثين من آذار فقط وانما كل أيام أبناء الشعب الفلسطيني هو يوم للأرض طالما الاحتلال جاثم على صدورنا ويسرق أراضينا وينهب مقدرات شعبنا ويهود قدسنا .

على صعيد آخر صرح خليل عساف عضو قيادة التجمع بأن احياء ذكرى يوم الارض هو احياء وتمسك بالثوابت الفلسطينية ورفض للتهويد والاستيطان ومصادرة الاراضي داعيا الى المطالبة الشديدة لكل الفصائل والقيادة الفلسطينية الى العمل الجاد والحقيقي والوطني لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية حتى يتوحد أبناء الشعب الفلسطيني من ضفة وغزه وعرب 48 وكل فلسطيني ليكون قوة واحدة أمام عنجهية الاحتلال وتطاوله على أراضي الناس وتطاول قطعان المستوطنين على المزارع والاراضي لنهبها وضمها اليهم واننا اذ نطالب بأن يكون احياء ذكرى يوم الارض هو المطالبه بتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية الموقع بالقاهرة والدوحة فورا دون ابطاء او تأخير.

على جانب آخر قال د. محمد ابراهيم ماضي عضو قيادة التجمع ان يوم 30 مارس آذار ذكرى يوم الأرض والتي ترجع لأحداث وقعت عام 1976 بعد اقدام المحتل الاسرائيلي على مصادرة آلاف الدونمات من أراضي فلسطين 48 في نطاق مخطط لتهويد الجليل وعلى أثر ذلك هبت الجماهير الفلسطينية بالداخل الفلسطيني محاولة التصدي لذلك فكان الرد الاسرائيلي ردا عسكريا شديدا اذ دخلت قوات من الجيش في عرابة واعادت احتلالها وأوقعت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين والعزل ومن ذلك الوقت والشعب الفلسطيني يحي هذه الذكرى في كل مكان بفعاليات ومسيرات واننا في تجمع الشخصيات المستقلة نطلب احياء يوم الارض بتنفيذ المصالحة وبالوحدة الوطنية والتحام جميع ابناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وانهاء الانقسام وتطبيق اتفاق المصالحة باسرع مايمكن حتى نعزز الوحدة الوطنية ولنتفرغ للتحريرالكامل لفلسطين والقدس.