خبر داخلية غزة تُطلع وفد المفكرين العرب على إنجازاتها الأمنية

الساعة 05:04 م|30 مارس 2013

غزة

أطلعت وزارة الداخلية بحكومة غزة وفد المفكرين العرب الذي يضم مجموعة من كبار الكتاب والأكاديميين والإعلاميين على إنجازاتها على صعيد العمل الأمني .

وضم الوفد كل من وضاح خنفر المدير السابق لشبكة الجزيرة الاعلامية و محسن صالح مدير مركز الزيتونة للدراسات والأبحاث في لبنان ولفيف من الأكاديميين والكتاب العرب.

وشملت الجولة الاطلاع على عدد من مقار ومراكز الأجهزة الأمنية والشرطة شملت زيارة مقر كلية الشرطة الفلسطينية ومقر قيادة الإدارة العامة للشرطة النسائية ومركز شرطة جباليا النزلة ومستشفى بلسم التابع للمديرية العامة للخدمات الطبية العسكرية بوزارة الداخلية .

واطلع وفد المفكرين العرب على دور كلية الشرطة في تطوير الكادر الأمني والشرطي وإعداد كوادر شرطية تعمل في صفوف الأجهزة الأمنية.

وكان في استقبال المفكرين عميد كلية الشرطة السابق محمد صيام وعميدها الحالي اللواء ناصر مصلح ولفيف من الضباط والمدربين.

وقدم طلبة البكالوريوس الدفعة الثالثة وطلبة الدبلوم الدفعتين الثالثة والرابعة عدة عروض على أرض ميدان التدريب الرئيسية بمقر الكلية غرب غزة نالت إعجاب الوفد الزائر شملت عروض مشاة وخطوات التنظيم وحركات حماية الشخصيات وعملية إنزال واقتحام مباني.

ورحب اللواء مصلح بالوفد الزائر ، معتبراً الزيارة مهمة ، وأعرب عن أمله أن تكرر مثل هذه الزيارات.

وأكد مصلح أن قطاع غزة بحاجة لخبرات في جميع المجالات الشرطية والأمنية ، مشيراً إلى أن غزة بحاجة لجهود الجميع من أجل التحضير لمعركة التحرير المقبلة.

كما أطلعت الداخلية وفد المفكرين العرب على انجازات الإدارة العامة للشرطة النسائية، وكان في استقباله مدير العلاقات العامة في الشرطة العقيد عماد ديب ومدير عام الشرطة النسائية المقدم ناريمين عدوان ولفيف من عناصر الشرطة النسائية .

وشاهد الوفد عرض فيديو يسلط الضوء على انجازات الشرطة النسائية حمل اسم "صانعات المجد" وأكدت عدوان أن النسائية تطمح بالنهوض بالمجتمع الفلسطيني من خلال الحد من الجريمة والتواصل مع كافة فئات وشرائح المجتمع من خلال البرامج التوعوية .

وهنأ وضاح خنفر وزارة الداخلية والشرطة على انجازاتها الكبيرة على الصعيد الأمني ، لافتاً إلى أن المعركة الأكبر في نضال الشعب الفلسطيني تتمثل في تحويل كل أطياف المجتمع لمجتمع قادر في الاستمرار بالنضال وتقديم رؤية وتصور للعمل الأمني .

وعدَ دور وزارة الداخلية في ضبط الأمن والاستقرار في قطاع غزة عملاً رائعاً، متمنياً مزيداً من التوفيق للوزارة بمختلف أجهزتها الأمنية .

في ذات السياق ، زار وفد المفكرين العرب بصحبة قيادة الشرطة ووفد من الداخلية مركز شرطة جباليا النزلة شمال غزة وكان في استقبالهم محافظ شرطة الشمال المقدم محمد أبو سيسي ولفيف من الضباط وعناصر الشرطة.

واطلع الوفد على انجازات الشرطة، معرباً عن فخره بتجربة الداخلية على صعيد العمل الأمني.

وقال خنفر "نعتز بكم ونفخر لأن تجربتنا كشعب فلسطيني تزداد قوة وصمود وارتقاء كلما استطعنا تقديم نموذج في كل مناحي الحياة" .
وحث ضباط الشرطة على الرفق في التعاطي مع الناس لنؤسس لعلاقة انسجام مع المواطنين، مستطرداً "نأمل أن تكون الشرطة دوماً رموزاً للرحمة وتقديم العون وتنمية الخير في نفوس الناس" .

كما أطلعت الداخلية المفكرين العرب على عمل مستشفى بلسم التابع للخدمات الطبية العسكرية في بيت لاهيا شمال غزة وكان في استقبال الوفد مدير المشفى العقيد طبيب محمد شحادة وعدد من الأطباء.

وتحدث الطبيب شحادة عن دور المستشفى في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين سواء العسكريين أو المدنيين ، وتجول الوفد الزائر بين أقسام وأروقة المستشفى.

وفي ختام الجولة التفقدية استضافت قيادة وزارة الداخلية وفد المفكرين العرب ، وكان في استقبال الوفد كل من وكيل الوزارة كامل أبو ماضي والمراقب العام للوزارة المستشار سامي نوفل ولفيف من قادة الأجهزة الأمنية ومدراء الإدارات المركزية.

ورحب أبو ماضي بالوفد الزائر ، مستعرضاً دور وزارة الداخلية في حفظ الجبهة الداخلية وتوفير الأمن والاستقرار للمواطن الفلسطيني في قطاع غزة .


وأكد أن الداخلية تمكنت من تنفيذ برنامجها وسياسة الحكومة التي جاءت عبر صندوق الاقتراع عقب الانتخابات التشريعية عام 2006 م.
وأشار إلى أن الداخلية واجهت عدة تحديات سادت في قطاع غزة خلال السنوات السابقة كفوضى السلاح وتغُول العائلات .

ولفت إلى أن مستوى الجريمة ينخفض في قطاع غزة لأن الأجهزة الأمنية والشرطية في مواجهة متواصلة مع الجريمة، متعهداً أن تبقى الداخلية سيفاً مسلطاً على الجريمة لاقتلاعها من جذورها .

من جانبه ، شكر وضاح خنفر في كلمة باسم وفد المفكرين العرب وزارة الداخلية لإطلاعها أعضاء الوفد على انجازاتها الأمنية في قطاع غزة خلال جولة ميدانية شملت عدد من مقارها الأمنية والشرطية.

وقال خنفر : "أكبر إنجاز يمكن أن نقدمه تقديم نموذج جديد في فهم السلطة وطبيعة علاقتها مع الناس يمكن بعد ذلك أن يُصدر إلى الجوار والعالم وفق حالة من الانسجام واليد الايجابية لكي يصبح كل جهاز أمن أخ وصديق ورفيق للمواطن" .