خبر إحياء الذكرى ال37 ليوم الأرض في العاصمة النمساوية

الساعة 05:02 م|30 مارس 2013

فيينا

أحيت الجالية الفلسطينية في العاصمة النمساوية، اليوم السبت، الذكرى الـ 37 ليوم الأرض الخالد بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، وسفير دولة فلسطين لدى النمسا زهير الوزير.

كما حضر الفعالية الفنان العربي اللبناني أحمد قعبور والشاعر رامي اليوسف، ووفد اتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا  برئاسة مازن الرمحي، وأحمد عيسى  وعدد كبير من الشخصيات.

وقال السفير الوزير: 'في يوم الأرض .. نقبل الأرض .. أرض فلسطين الطاهرة .. كل فلسطين..  ونحيي أرواح الشهداء الذين سقطوا وسالت دماؤهم فو ق تراب الوطن ..  دفاعا عنه وعن كرامة شعبنا'.

ووجه التحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المضربين عن الطعام الذين يخوضون وإلى الآن معركة الأمعاء الخاوية, وحياهم على صمودهم ومقاومتهم لبطش السجان، وأكد أن فجر الحرية آت لا محالة, فلا مكان للاحتلال ولا مكان للظلم, وناشد كل أحرار العالم ودولهم بالعمل على مساعدتنا لإنهاء الاحتلال البغيض, ونبه إلى أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية باتت في خطر.. فسلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تهويد هذه المدينة وتستمر في سعيها للسيطرة على الأماكن المقدسة مسيحية كانت أم إسلامية. 

بدوره ثمن اشتية الدور الهام للجاليات الفلسطينية في العالم، وقال: أنتم صوت فلسطين في هذه الدول ومن خلالكم وبكم ننقل معاناة شعبنا للشعوب الأوربية، مؤكدا أهمية إحياء هذه الذكرى التي فيها معنى تمسك الفلسطيني بأرضه مهما بعدت المسافات، وتحدث مطولا عن الوضع السياسي مؤكدا أن إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات وتسعى لتغيير الواقع على الأرض من خلال استمرار الاستيطان وتهويد القدس والحواجز.

بدوره ألقى رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا منذر مرعي (أبو زيد) كلمة اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، وقال: 'في هذا اليوم نؤكد استمرار العمل والنضال بكل أشكاله حتى النصر وعودة الأرض المسلوبة وإقامة الدولة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، كما نؤكد دعمنا للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي يكمل الدرب على خطى الشهداء جميعا وفي مقدمتهم الزعيم الشهيد الخالد فينا أبو عمار.

وتابع أن الجاليات الفلسطينية في أوروبا وقفت وما زالت تقف جنبا إلى جنب مع شعبنا في مراحل النضال وشارك زعماء منها قيادة هذه الثورة ومنهم من رحل ومنهم ما زال يناضل.

وثمن مواقف الدول التي صوتت من العالم وأوروبا، لصالح عضوية فلسطين بصفة مراقب في الأمم المتحدة وبشكل خاص الحكومة النمساوية التي صوتت لصالح دولة فلسطين في الجمعية العامة ولعضويتها في اليونسكو، آملا أن يتم إنجاز المصالحة والوحدة بين شطري الوطن.

وأكد مرعي أن اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا رفع  رسالة لمفوضة الاتحاد الأوربي كاثرين اشتون حول الأسرى، وأجابت مشكورة وشكلت لجنة أوربية للتحقيق في ظروف استشهاد الأسير عرفات جرادات والتعامل مع الأسرى المضربين، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى.