في الذكرى ال37 ليوم الارض

خبر حركة الجهاد: خيار المواجهة هو الطريق الوحيد لاسترداد الحق المغتصب

الساعة 08:18 ص|30 مارس 2013

غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت, في الذكرى ال37 ليوم الأرض على ان التمسك بالأرض والمقدسات والدفاع عنها واجبٌ مقدس نستقيه من تعاليم ديننا الحنيف، مؤكدةً على أن خيار المواجهة والتحدي هو الطريق الوحيد لاسترداد حقنا المغتصب.

واعتبرت  الحركة خلال بيان لها اليوم وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه ان الذكرى السنوية الـ37 لهذه المناسبة الزاخرة بعناوين ومشاهد التحدي والإباء، تتشابك اليوم صورُ الصمود والإرادة التي يُسطرها أهلنا المقدسيون والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال؛ لتَرسم لوحةً تختزلُ حكاية الوطن السليب، وتُبقِي جذوة الإقدام والمواجهة متقدةً في نفوس وهمم أجياله المتعاقبة لدحر الغزاة الغاصبين.

وشددت على رسالة التحدي الجماهيري التي أطلقها شعبنا في هذا اليوم الوطني قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود ونصف، كرَّست المقاومة كنهج في التعامل مع العدو المحتل، ولازال صداها يتردد إلى هذه اللحظة.

ودعت حركة الجهاد قطاعات شعبنا وقواه للتفاعل بحيوية مع كافة الفعاليات التي تحيي في نفوسنا التمسك بالأرض، التي لطالما خضبناها بالدماء وقدمنا أثماناً باهظةً من خيرة أبنائنا ذوداً عنها.

وحيت حركة الجهاد جماهير شعبنا الأبي المرابط في الوطن المحتل ومخيمات اللجوء والشتات ونخص بالذكر أهلنا وأحباءنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948م، الذين يواجهون ببسالة وإقدام سياسات استهداف الأرض والمقدسات والديموغرافيا، ويتصدون بصدورهم العارية لآلة العدوان والإجرام والتهويد الصهيونية.

فيما يلي نص البيان كاملاً:

في يوم الأرض .. خيار المواجهة هو الطريق الوحيد لاسترداد حقنا المغتصب

لم يكن الثلاثين من مارس/ آذار عام 1976م يوماً عابراً في التاريخ الفلسطيني المعاصر، فقد مثَّل علامةً فارقةً، ونقطة انطلاقٍ فعلية في مواجهة سياسات التهويد والمصادرة والاقتلاع التي انتهجها كيان الاحتلال الصهيوني ضد أرضنا ومقدساتنا.

سبعةٌ وثلاثون عاماً مرّت على ذلك اليوم، الذي أُطلِق عليه اسم يوم الأرض، لتعيدنا ذكراه إلى أمجاد التحدي والثبات الذي سطرته جماهير شعبنا الصابر المرابط في مواجهة آلة القتل والعدوان الصهيوني.

تُطِّل علينا هذه الذكرى لتستحضر فينا معاني المواجهة والصمود التي سطرها أجدادنا وآباؤنا أصحابُ الحق بدمائهم الزكية، وباستبسالهم في الذود عن كرامتهم.

وبلا شك فإن هذا اليوم كان بمثابة صرخةٍ في وجه التراكم الكيفي والكمي لممارسات القتل والاضطهاد والإذلال، التي يكابدها شعبنا على يد المحتلين.

ولقد شكّل يوم الأرض واحداً من المناسبات المُلهمة لشعبنا في صراعه المتواصل، سيما وأنه شهد خروج الجماهير لتؤكد معادلة ارتباط الأرض بأسيادها الحقيقيين في مواجهة الدخلاء المحتلين، لتشتعل لهيب المواجهة الجماهيرية الأولى مع العدو منذ اغتصاب الوطن.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإذ نستحضر يوم الأرض وما شهده من وقائع، نؤكد على ما يلي:-

أولاً: إن تمسكنا بأرضنا ومقدساتنا والدفاع عنها واجبٌ مقدس نستقيه من تعاليم ديننا الحنيف، وعليه فإننا نؤكد أن خيار المواجهة والتحدي هو الطريق الوحيد لاسترداد حقنا المغتصب.

ثانياً: في الذكرى السنوية الـ37 لهذه المناسبة الزاخرة بعناوين ومشاهد التحدي والإباء، تتشابك اليوم صورُ الصمود والإرادة التي يُسطرها أهلنا المقدسيون والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال؛ لتَرسم لوحةً تختزلُ حكاية الوطن السليب، وتُبقِي جذوة الإقدام والمواجهة متقدةً في نفوس وهمم أجياله المتعاقبة لدحر الغزاة الغاصبين.

ثالثاً: إن رسالة التحدي الجماهيري التي أطلقها شعبنا في هذا اليوم الوطني قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود ونصف، كرَّست المقاومة كنهج في التعامل مع العدو المحتل، ولازال صداها يتردد إلى هذه اللحظة.

رابعاً: ندعو قطاعات شعبنا وقواه للتفاعل بحيوية مع كافة الفعاليات التي تحيي في نفوسنا التمسك بالأرض، التي لطالما خضبناها بالدماء وقدمنا أثماناً باهظةً من خيرة أبنائنا ذوداً عنها.

وختاماً: التحيةُ لجماهير شعبنا الأبي المرابط في الوطن المحتل ومخيمات اللجوء والشتات ونخص بالذكر أهلنا وأحباءنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948م، الذين يواجهون ببسالة وإقدام سياسات استهداف الأرض والمقدسات والديموغرافيا، ويتصدون بصدورهم العارية لآلة العدوان والإجرام والتهويد الصهيونية.

                                                    حركة الجهاد الإسلامي في فلس