خبر فصائل: إحياء ذكرى يوم الأرض تأكيد على تمسك شعبنا بأرضه واسترجاع ما سلبه المحتل

الساعة 07:14 ص|30 مارس 2013

متابعة

فصائل: إحياء ذكرى يوم الأرض تأكيد على تمسك شعبنا بأرضه واسترجاع ما سلبه المحتل

أكدت الفصائل الفلسطينية في الذكرى ال37 ليوم الأرض , على ان اليوم يأتي ليثبت مجدداً تمسك شعبنا بأرضه وحقه بما سلبه الاحتلال , وتشديدها على استرجاع كافة الأرضي الفلسطينية المحتلة .

ومن جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت, في الذكرى ال37 ليوم الأرض على التمسك بالأرض والمقدسات والدفاع عنها واجبٌ مقدس نستقيه من تعاليم ديننا الحنيف، مؤكدةً على أن خيار المواجهة والتحدي هو الطريق الوحيد لاسترداد حقنا المغتصب.

واعتبرت  الحركة خلال بيان لها اليوم وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه ان الذكرى السنوية الـ37 لهذه المناسبة الزاخرة بعناوين ومشاهد التحدي والإباء، تتشابك اليوم صورُ الصمود والإرادة التي يُسطرها أهلنا المقدسيون والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال؛ لتَرسم لوحةً تختزلُ حكاية الوطن السليب، وتُبقِي جذوة الإقدام والمواجهة متقدةً في نفوس وهمم أجياله المتعاقبة لدحر الغزاة الغاصبين.

وشددت على رسالة التحدي الجماهيري التي أطلقها شعبنا في هذا اليوم الوطني قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود ونصف، كرَّست المقاومة كنهج في التعامل مع العدو المحتل، ولازال صداها يتردد إلى هذه اللحظة.

ودعت حركة الجهاد قطاعات شعبنا وقواه للتفاعل بحيوية مع كافة الفعاليات التي تحيي في نفوسنا التمسك بالأرض، التي لطالما خضبناها بالدماء وقدمنا أثماناً باهظةً من خيرة أبنائنا ذوداً عنها.

وحيت حركة الجهاد جماهير شعبنا الأبي المرابط في الوطن المحتل ومخيمات اللجوء والشتات ونخص بالذكر أهلنا وأحباءنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948م، الذين يواجهون ببسالة وإقدام سياسات استهداف الأرض والمقدسات والديموغرافيا، ويتصدون بصدورهم العارية لآلة العدوان والإجرام والتهويد الصهيونية.

حماس

أكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الشعب الفلسطيني له الحق البقاء في أرضه واسترجاع كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وعام 1967، وأن واقع الاحتلال لا يبرر للصهاينة محاولاتهم الاستيلاء على تلك الأراضي وبناء المستوطنات فوقها وطرد سكانها الأصليين منها.

وقال المكتب في بيان له اليوم في الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض الفلسطيني في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه: إن "الانتفاضة الشعبية التي قام بها أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948 بتاريخ 30 آذار 1976، تؤكد على رفضهم المطلق للمخططات الصهيونية في سلبهم أراضيهم والعمل على تهويدها".

وأكدت أن الشعب الفلسطيني يُحيي هذه الذكرى العظيمة التي سطّر أبطالها وشهداؤها بدمائهم الطاهرة أروع معاني التضحية والفداء في سبيل الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم".

 واعتبر مكتب شؤون اللاجئين أن "هذه المناسبة أسست لمرحلة جديدة من وسائل المواجهة مع العدو الصهيوني وهي الانتفاضات الشعبية، مع تأكيدنا على أهمية المقاومة المسلحة في المرحلة الحالية وتغيير موازين الرعب في الصراع مع العدو الصهوني".

فتح

أكدت حركة فتح – إقليم غرب غزة – اللجنة الإعلامية ، ان يوم الارض والذي يصادف الثلاثين من آذار من كل عام، اصبح اكبر من مناسبة يحتفل بها الفلسطينيون بذكرى ستة شهداء من الجليل والمثلث سقطوا دفاعاً عن ارضهم في العام 1976، بل هو يوم يمثل لنا كفلسطينيين فوق ارض الوطن وفي المنافي , صراع ثقافات، وصراع بين أصحاب الأرض المتمسكين بها والمدافعين عنها متسلحين بقوة الانتماء، وبين ثقافة الاقتلاع والتوسع والتنكر لحقوق الاخرين التي يمثلها الاحتلال الاسرائلي الصهيوني متسلحاً بآلته العسكرية ونظريات التوسع والاحتلال التي يؤمن بها ويحارب من اجل تحقيقها.

وأضافت اللجنة الإعلامية في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه في إقليم غرب غزة في تصريح بمناسبة احتفالات شعبنا الفلسطيني بالذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض الخالد ' ان المناسبة تحل هذا العام , وشعبنا الفلسطيني يعيش ظروفاً سياسية وحياتية هي الأشد تعقيداً ، في ظل اشتداد وتيرة حصاره ومصادرة اراضيه وواد كل محاولة للنهوض بواقعه اقتصاديا , وفي ظل تخلي المجتمع الدولي بشكل عام والنظام العربي الرسمي بشكل خاص عن القيام بمسؤلياته في ارغام حكومات "إسرائيل" المتعاقبة على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء اخر احتلال في هذا العالم .

وتتطلع حركة فتح في اقليم غرب غزة وهي تحيي يوم الأرض إلى مقررات مؤتمر القمة الذي عقد قبل ايام في قطر وتنفيذ قراراته ومن بينها العمل الجاد لإعادة الوحدة للساحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام وكذلك تغذية صندوق القدس يما يمكنه من الحفاظ على عروبة هذه المدينة المقدسة وتمكين اهلها من الصمود فيها ومواجهة كل المخططات الإسرائيلية لترحيلهم عنها

وختم  البيان ' ان يوم الأرض وان كان بمثابة جرس إنذار لسياسة "إسرائيل" التي تستهدف الارض والسكان لتحقيق الحلم الاستيطاني واقامة الدولة اليهودية ، فانه بالنسبة لنا سيظل يمثل ثقافة في الصمود والانتصار وسيظل يمثل لنا رمزاً للارادة في الدفاع عن ارضنا ووجودنا '.