خبر مشاريع إنمائية ألمانية لأهالي قطاع غزة

الساعة 02:16 م|28 مارس 2013

وكالات

قال المركز الألماني للإعلام التابع لوزارة الخارجية الألمانية إن محاور التعاون والدعم الإنمائي الألماني لقطاع غزة تجسدت في دعم مجالات مختلفة كالبنية التحتية والمياه والتنمية الاقتصادية والتعليم ودعم المجتمع المدني.

وأوضح المركز في تقرير أعدته 'إذاعة صوت ألمانيا بالعربية' يرصد محاور التعاون والدعم الإنمائي الألماني، أن الانقسام الفلسطيني الداخلي لم يمنع من استمرارية المنح والتعاون الألماني في الضفة وقطاع غزة، وإن ما يعزز هذا الدعم الألماني زيارات متكررة لغزة من وزراء في الحكومة الألمانية ووفود من مؤسسات ألمانية مانحة هدفت للتنمية المُستدامة وتعزيز القوى المعتدلة.

وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، وضع حجر الأساس لمشروع أكبر محطة معالجة للمياه العادمة بمنطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، لدى زيارته إلى قطاع غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010. وأكد في حينه 'أن فلسطين نقطة محورية للدعم الفني الألماني وتحظي بأعلى نسب دعم فني قياسا إلى نسبة السكان'.

وأشار التقرير إلى أنه جرى مؤخرا افتتاح هذه المحطة، فضلا على مشاريع مانحة في قطاع الزراعة والمياه العادمة والتخلص من النفايات وخلق فرص عمل لتشغيل الأيدي العاملة عبر بناء المدارس، ودعم جامعات ومستشفيات ومؤسسات مدنية في غزة.

وحول البنية التحتية ومعالجة المياه العادمة، لفت التقرير إلى أن قطاع غزة يحظي بدعم ألماني لافت لقطاع المياه، ورصد التقرير مشروع محطة معالجة المياه العادمة بمنطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، والذي يهدف إلى وقف الضخ العشوائي والمباشر لكميات الصرف الصحي غير المعالجة إلى شاطئ بحر مدينة غزة، والتقليل من تلوث مياه البحر والبيئة الناجمة عن ضخ هذه المياه إلى وادي غزة من المحافظة الوسطى.

وفيما يتعلق ببناء مدارس والمنح الدراسية، أشار التقرير إلى أن العديد من المدارس بنيت في قطاع غزة بدعم من الحكومة الألمانية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008-2009، وتبرع مماثل لبرنامج التغذية المدرسي بقيمة 2,8 مليون دولار لأكثر من مائتي مدرسة تابعة للأونروا في مختلف أرجاء قطاع غزة.

وعلى صعيد الدعم الألماني للتعليم في جامعات غزة، يُشيد نائب رئيس جامعة الأزهر سامي مصلح بدور المؤسسة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) في دعم الجامعات الفلسطينية في مجالات متعددة.

وبين التقرير أن الجمعيات والمؤسسات المدنية كان لها نصيب في الدعم الألماني من خلال سلسلة من الدورات والندوات والزيارات والأنشطة المختلفة ضمن مشاريع ألمانية داعمة، منها تمويل لجمعية أطفالنا للصم والمهمشين في قطاع غزة من الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون والإنماء الاقتصادي BMZ، من خلال مؤسسة CBM مشروع يُنَفَذ ما بين شهر أغسطس 2012- ديسمبر 2014 لدورات في التأهيل المهني في مجالات الأعمال الخشبية والرسم على الفخار وفن الطهي وتصميم المنتجات والسيراميك والتصوير وصناعة الفضيات ومحو الأمية وأساليب الصحة والتغذية السليمة.

وأكد التقرير أن الوفود الطبية الألمانية لم تنقطع عن قطاع غزة. ووفقا لأطباء في مستشفيات الشفا والقلب والأوعية الدموية التابعة لجمعية الخدمة العامة، وغزة الأوروبي فإن عددا من الأطباء الألمان أجروا عمليات جراحية نوعية في جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري وجراحة الأطفال والتخدير وعمليات الأوعية الدموية، ما أسهم في تخفيف عناء السفر على المرضى، كما أن هذه الوفود قامت بتدريب الطاقم الفلسطيني المختص على إجراء مثل هذه العمليات.