خبر الاحتلال يُضيق الخناق على دخول المواطنين للأقصى

الساعة 09:18 ص|28 مارس 2013

القدس المحتلة

تفرض شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات صباح اليوم الخميس، إجراءات مُشدّدة على دخول المواطنين المقدسيين، وخاصة الطلبة والشبان منهم، الى المسجد الأقصى، في حين جدّد المتطرفون اليهود اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة برفقة حراسات مُشدّدة من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وقال مراسلنا بأن توتراً شديداً يسود باحات المسجد الاقصى ومحيط بواباته الخارجية بفعل ممارسات الاحتلال.
وتقوم العناصر اليهودية المتطرفة بالتجوال في باحات ومرافق المسجد المبارك، وخاصة في المنطقة المعروفة باسم "الحُرش" التي تقع بين باب الاسباط والمُصلى المرواني، وتحاول أداء شعائر وطقوس تلمودية فيها.
وفي تطور لاحق، اضطرت شرطة الاحتلال أمام تزايد جمهرة المقدسيين على بوابات الاقصى الى افساح المجال لدخولهم لكن شرطة الاحتلال تقوم باحتجاز بطاقات الهوية الخاصة بالشبان الى حين خروجهم من المسجد؛ وهو أمر اعتادت شرطة الاحتلال على اتباعه مؤخراً بحق الشبان.
من جانبها، استأنف المستوطنون اليوم اختراقهم للبدة القديمة وشوارعها باتجاه باحة حائط البراق لممارسة الشعائر التلمودية في باحة حائط البراق، فضلا عن تنظيم مسيرات تنطلق من باحة البراق باتجاه البلدة القديمة وتُهدد المسجد الاقصى باقتحامات جماعية تلبية لدعوات كبار "الحاخامات اليهود" الذين دعوا المستوطنين الى تنظيم مسيرات والصعود الى المسجد الاقصى لتقديم قرابين لمناسبة عيد الفصح العبري.
الى ذلك، تتواجد أعداد كبيرة من طلبة مدارس القدس المحتلة ومن المرابطين من المدينة وتنتشر بساحات ومرافق المسجد الاقصى للتصدي لأي محاولة اعتداء وتدنيس من المستوطنين للمسجد الأقصى.
وكان عشرات المرابطين من أهل المدينة المقدسة أحبطوا أمس محاولة المتطرف "فيجلن" نائب رئيس الكنيست الصهيوني اقتحام المسجد الاقصى لتقديم قربان بعيد الفصح العبري في باحات المسجد، في حين انتشرت اعداد كبيرة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال في الأقصى مقابل التواجد الفلسطيني الذي شكل درعا بشريا في منطقة باب المغاربة للتصدي للمتطرف "فيجلن" ولجماعته.