خبر الأسيرة جربوني تقاطع أطباء السجن ستة أشهر وأبو عيشه تتعرض لتفتيش عار

الساعة 12:29 م|27 مارس 2013

وكالات

أفادت وزارة الأسرى اليوم الأربعاء، بأن الأسيرة لينا الجربوني عميدة الأسيرات في سجون الاحتلال لازالت تقاطع عيادة وأطباء السجن منذ 6 شهور، بسبب عدم تلقيها العلاج، واستمرار معاناتها من التهابات شديدة في المرارة.

وقالت محامية الوزارة شيرين عراقي خلال زيارتها للأسيرات في سجن 'الشارون' أن الأسيرة الجربوني احتجت على سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقها وبحق زميلاتها، حيث لم يعط أطباء السجن سوى المسكنات رغم ازدياد آلامها يوما بعد يوم.

وأفادت الجربوني 'عندما ذهبت إلى عيادة السجن كان الطبيب يشرب القهوة، ورفض إعطائي العلاج بحجة أنه مشغول، ما جعلني أتقدم بشكوى ضده لتقديم العلاج اللازم، ولكن دون جدوى'.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن محكمة الثلثين رفضت طلب الجربوني بتخفيض مدة حكمها، بعد قضائها 12 عاما في السجون، من أصل 17 عاما.

من جهة أخرى، أفادت المحامية بأن الأسيرة نهيل طلال رضوان أبو عيشة ( 35 عاما)، من سكان الخليل، اعتقلت في الرابع عشر من آذار الجاري، وتعرضت لمعاملة قاسية، وإهانات شديدة أثناء اعتقالها واستجوابها.

ونقلا عن إفادة الأسيرة أبو عيشة، أشارت إلى أنها تعرضت لتفتيش عارِ على يد المجندات أثناء اعتقالها من البيت وبطريقة مهينة، حيث تم احتجازها في مستوطنة 'كريات أربع'،  وتعرضت للسخرية والمسّبات من الجنود، وأجبرت على فحص الـ' DNA'، دون السماح لها بالذهاب للمرحاض.

وأضافت' تم التحقيق معي في سجن 'عوفر'، وتعرضت مرة أخرى لتفتيشات عارية ومذلة ومعاملة سيئة جدا'. وبعد نقلي إلى سجن 'الشارون' حشروني داخل سيارة مغلقة لساعات طويلة حتى شعرت بالاختناق، ما اضطرني إلى ضرب نوافذ وأبواب السيارة، إلى أن جاء المجندون وأدخلوني إلى السجن'.