خبر حكومة غزة تشيد بمواقف تركيا وترحب بزيارة أردوغان

الساعة 09:29 م|26 مارس 2013

غزة

أشادت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، بموقف القيادة التركية، الخاص بقضية قتل الجيش الإسرائيلي للمتضامنين الأتراك الذين كانوا على متن سفينة "مرمرة"، مرحبة في الوقت نفسه بالزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للقطاع.

وقال بيان للحكومة صدر في ختام اجتماعها الأسبوعي اليوم الثلاثاء،: " تثمّن الحكومة موقف القيادة التركية وإصرارها على مطلبها من إسرائيل بالاعتذار، والتعويض للشهداء ورفع الحصار عن قطاع غزة".

وأضاف البيان: "تلقينا خبر انصياع الاحتلال لهذه المطالب بفخر".

وحذرت الحكومة في ذات الوقت من "مماطلة وتهرّب الاحتلال من التزاماته واستحقاقات هذا الاعتذار".

وأكدت حكومة غزة على ترحيبها بزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المرتقبة إلى قطاع غزة.

وتابع البيان قائلا: "نعتبر زيارة رئيس الوزراء أردوغان موقفا أصيلاً وزيارة تاريخية ينتظرها شعبنا".

وقدمت إسرائيل الجمعة الماضي اعتذارا لتركيا، عن الهجوم على سفينة "مرمرة"، يتضمن دفع تعويضات لأسر الضحايا، وسماح إسرائيل باستمرار تدفق البضائع والسلع الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية دون توقف، ما دام الهدوء مستمرا.

وكانت سفينة "مافي مرمرة"، التي انطلقت من تركيا إلى قطاع غزة، في مايو/أيار 2010، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، تعرّضت لهجوم من جانب قوات إسرائيلية أسفر عن مقتل تسعة من الناشطين الأتراك.

في سياق آخر أشادت الحكومة بما أسمته "المواقف الإيجابية التي خرجت عنها القمة العربية وخاصة المقترحات القطرية بإنشاء صندوق من أجل مدينة القدس المحتلة، وعقد قمة مصغرة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية".

ورحبت كذلك بالموقف المصري، بإنهاء الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة حرصها على "تحقيق مصالحة وطنية تحافظ على ثوابت الشعب الفلسطيني".

كما جددت رفضها لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، داعية قيادة منظمة التحرير إلى "عدم الوقوع في هذا الشرك مجددا خاصة في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي قدم فيها كل الدعم للاحتلال الإسرائيلي وأظهر انحيازه الأعمى له، فيما قدم لشعبنا مجرد وعود جديدة لا رصيد لها على أرض الواقع"، حسب نص البيان.

و غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأردن مساء السبت الماضي عائدًا إلى بلاده، مختتمًا جولة قصيرة استغرقت أربعة أيام في الشرق الأوسط بدأها بزيارة إسرائيل وبعدها الضفة الغربية حيث دعا لاستئناف عملية السلام بين تل أبيب ورام الله وأكد على الضمان الأمريكي لأمن إسرائيل.