خبر السياح الإسرائيليين سعداء بعودة العلاقات التركية الإسرائيلية

الساعة 06:08 م|26 مارس 2013

وكالات

أثلج الاعتذار الذي قدمته إسرائيل لتركيا قلوب الفلسطينيين، الذين رؤوا فيه رمزاً لتراجع التعنت والإستعلاء الإسرائيلي المتجذّر وهزّاً لأركانه، مثمنين عالياً المواقف التركية الواقفة إلى جانب قضاياهم والداعمة لآمالهم والمضمدة لجراحهم، معبرين عن ذلك باستقبالهم الحار للمواطنين الأتراك، ومذكرين بمواقف رئيس الوزراء التركي.

وحمل الاعتذار الذي قدمته إسرائيل لتركيا في طياته أبعاداً اجتماعية عميقة على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، منهياً بذلك حقبة التوتر السياسي التي كانت تشهدها العلاقات التركية الإسرائيلية، وذلك بعد ثلاث سنوات من الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، الذي كان يتجه إلى غزة، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الغزّي ورفع الحصار عنها. وجعل الاعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرئيلي "بنيامين نتنياهو"، لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، السواح الإسرائيليين يتنفسون الصعداء، مدفوعين بأمل عارم من أجل العودة مجدداً إلى زيارة تركيا، لكن غير متنازلين عن جملة مخاوف أمنية ونفسية.

ولعل أكثر ما كان يشغل بال الإسرائيليين، الذين التقى بهم مراسلو وكالة الأناضول للأنباء، أثناء جولاتهم في مدينة القدس، هو كيف سيستقبلهم الشعب التركي عند معاودة زياراتهم إلى تركيا، معبرين عن فرحتهم لقيام حكومتهم بالاعتذار من تركيا.