على أمل اصطحاب عباس لغزة برفقة أردوغان

خبر القدس العربي: تركيا تدخل على خط المصالحة الفلسطينية بموافقة عربية

الساعة 03:26 م|26 مارس 2013

غزة

كشفت صحيفة "القدس العربي" اليوم الثلاثاء بأن تركيا دخلت على خط المصالحة الفلسطينية والدفع نحو عقد قمة عربية مصغرة لإتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس وإنهاء الانقسام المتواصل منذ منتصف عام 2007.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة بان وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو أجرى اتصالات خلال الفترة الماضية وخلال حضوره للقمة العربية المنعقدة بالدوحة مع الأطراف الفلسطينية والدول العربية ذات الشأن بهدف دفع عجلة المصالحة الفلسطينية للأمام.

ونوهت المصادر بان الدور التركي بشأن تحقيق المصالحة الفلسطينية جاء بموافقة مصرية كون مصر الطرف العربي الذي يرعى المصالحة.

وأكدت المصادر بأن الاتصالات التركية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس جاءت في بداية الامر من قبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام حيث أطلعهم على اعتذار رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو حول الاعتداء على السفينة التركية مرمرة في حين تحدث مع الرجلين حول ضرورة انجاز ملف المصالحة والدفع نحو تحقيقها، الأمر الذي كان مرحبا به.

وحسب المصادر فان أوغلو واصل الحديث مع الأطراف الفلسطينية والعربية خلال الأيام الماضية بشأن دفع عجلة المصالحة للأمام بتعليمات من أردوغان في حين جاءت تلك الاتصالات منسجمة مع الرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية والدعوة القطرية خلال افتتاح القمة العربية لعقد قمة عربية مصغرة في مصر بحضور فتح وحماس لانجاز المصالحة.

وأكدت المصادر بان أردوغان الذي أعلن عن اعتزامه زيارة غزة يسعى لاصطحاب عباس للقطاع خلال زيارته المنتظرة إعلانا بإنهاء الانقسام المتواصل منذ منتصف عام 2007.

وحسب المصادر فان أردوغان سيؤجل زيارته للقطاع لإتمامها في ظل المصالحة إذا ما قدر للمساعي العربية والتركية تنفيذها خلال الأسابيع القادمة وتشكيل حكومة من المستقلين برئاسة عباس وفق إعلان الدوحة، تمهيدا لتنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة.

ونوهت المصادر إلى أن أردوغان لم يحدد موعدا لزيارته المرتقبة إلى القطاع، الأمر الذي سيعطيه فرصة لتأجيل الزيارة لغزة ليكون عباس على رأس مستقبليه بالقطاع، أو يزور القطاع برفقة الرئيس الفلسطيني وزعماء عرب إيذانا بإنهاء الانقسام.