خبر لافي: إسقاط الشباب هدف رئيسي للاحتلال

الساعة 02:24 م|26 مارس 2013

غزة

قال العقيد محمد لافي مدير جهاز الأمن الداخلي والمسؤول عن ملف التخابر إن الحملة الوطنية ضد التخابر جاءت لتنظيف المجتمع من العملاء،  مقارناً بين العملاء في فترة ما قبل الانتفاضة الأولى وعملاء المرحلة الجديدة.

وأكد لافي خلال ندوه تثقيفية نظمتها وزارة الشباب والرياضة، أن الاحتلال يسعى ويحاول النيل من الشباب ومقدرات الشعب الفلسطيني من خلال إسقاط أكبر عدد من الشباب، لافتاً إلى الطرق التي تتبعها مخابرات العدو لإسقاط الشباب.

وتحدث عن الإجراءات الأمنية، معرفاً ما هو الأمن ولماذا كانت حملة التخابر؟ مستعرضاً نموذج الحملة الأمنية خلال معركة (حجارة السجيل) والتي انتصر فيها الشعب الفلسطيني.

وحذر لافي من الانجرار خلف الإغراءات على مواقع التواصل الاجتماعي وأجهزة الجوال.

وقال لافي بأن الهدف من (حملة مكافحة التخابر ) هي الحد من هذه الآفة ومعالجتها وليس فقط اكتشاف عدد العملاء.

 وأوضح أن أجهزة الأمن تعمل ليل نهار من أجل سلامة المواطن وتوعيته وتفعيل عناوين المجتمع بالكامل، مستعرضاً الأبعاد الاجتماعية والسياسية للتخابر.

من جهته تناول الداعية عبد الهادي الأغا رأي الشريعة والدين في ظاهرة التخابر، شاكراً وزارة الداخلية التي جعلت على سلم أولوياتها محاربة ظاهرة التخابر وكل الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع.

وقال :" قوتنا تكمن في نقاء صفنا وأن إغلاق الأبواب في وجه العدو تؤدي إلى انكساره".

ونوه إلى حرمة التخابر في الشريعة الإسلامية بدليل أقوال الفقهاء والعلماء ومراكز البحوث الدينية والإسلامية واضعا العلاج القرآني والحلول لهذه المعضلة .

أما حماد الرقب رئيس بلدية بني سهيلا عن التوعية المجتمعية والشبابية لظاهرة التخابر وخص بالذكر الجانب المتعلق بالشباب من الناحية التعليمية .

وأستعرض الرقب الحملة الوطنية لظاهرة التخابر من خلال إشراك المؤسسات التي تهم الشباب سواء في الوزارات أو المؤسسات الشبابية ، مؤكداً على الاحتياجات والطرق التوعوية والارشادية.

واقترح الرقب بأن تخصص مادة تتعلق بالمنظور الأمني والاجتماعي والثقافي لطلبة المدارس والجامعات واشار بان المجتمع الفلسطيني على درجة من الوعي في معالجة الظواهر.

وأشار الرقب إلى وضع الحلول لظاهرة التخابر من خلال عمل ندوات ثقافية  كالشعر والقصة والمسرح لمعالجة هذه الآفة ، وتوعية الناس العوام وتبصيرهم ومن خلال التوعية بالمدارس والجامعات والمؤسسات وخص بالذكر تأثير المرأة في المجتمع وكيف يمكن حمايتها، متمنياً من وزارة الداخلية والوزارات ذات العلاقة إشراك المؤسسات من أجل تامين الجبهة الداخلية.