خبر العلاج بلسعات النحل في غزة

الساعة 02:23 م|26 مارس 2013

وكالات

انتشر العلاج بلسعات النحل، القديم الجديد، كأحد أساليب التداوي في قطاع غزة لإيمان مجربيه بفوائده الصحية.

وقال أحد المرضى الذين خضعوا لمثل هذه الجلسات "جربت أدوية للعلاج من الضغط و السكري و لكن بدون جدوى" وانتهى به الأمر للخضوع لجلسات لسعات النحل لعله يجد فيها الشفاء الذي لم يجده في الدواء التقليدي، وهذا ما حصل.

ويدعي أحد مالكي المحال بمدينة رفح أنه يمتلك أسلوب علاج فريدا من نوعه، تلقاه على يد طبيب مصري، كما يمتلك مخزناً استراتيجياً حيث يقوم بما يسميه "تخدير الخلايا".

من ناحيته أوضح  أحمد زعرب، أخصائي العلاج بالنحل "سم النحل تبين أنه ليس سما، هو مضادات حيوية، في زبانة النحل 18 مضاد حيوي منها الكورتيزون والهيستامين والملتيدين، والبتيدين، والفيسيوال بيز، فلم نستخدم 18 مضاد حيوي لعلاج أي عضو في جسم الإنسان".

ورغم كل تلك الفوائد، يعتقد المختصون في علم هذا الكائن الدقيق، أن الكثير من خفاياه و أسراره لاتزال كامنة داخل مملكته.