خبر مركز الدوحة ينظم « معرض الصور الاول لحرية الاعلام » في غزة

الساعة 03:24 م|25 مارس 2013

غزة

نظم مركز غزة لحرية الإعلام " مركز الدوحة لحرية الإعلام" اليوم الاثنين، معرض الصور الأول لحرية الإعلام في قاعة مركز "رشاد الشوا" الثقافي بمدينة غزة واشتمل المعرض على عشرات الصور التي توثق مشاهد من حياة الصحفيين في تغطية الحرب الإسرائيلية الثانية وحياة الغزيين بعد الحرب .

وافتتح المعرض في الحادية عشرة من صباح اليوم و يستمر حتى السادسة مساء حيث زاره المئات من الإعلاميين والحقوقيين والأكاديميين وطلبة الجامعات ومواطنين من شرائح مختلفة ابدوا اعجابهم بالمعرض. 

وضم المعرض حوالي ثمانين صورة فوتوغرافية تم اختيارها من بين الصور التي تقدم بها صحفيون وصحفيات غالبيتهم من فئة الشباب في قطاع غزة.ويأتي هذا المعرض ضمن فعاليات مركز غزة للحرية الاعلام وتعزيز حرية الرأي والتعبير في فلسطين.

وكانت الزاوية الابرز في المعرض تلك التي تحكي عن واقع الصحفي الفلسطيني وتركز على المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون سيما في الحرب الثانية في نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي والتي استشهد فيها ثلاثة صحفيين ،كما توثق الصور اصابة عدد من الصحفيين ابرزهم المصور التلفزيوني خضر الزهار.

ويضم المعرض جناح خاص رسخ أسطورة الصحفي الفلسطيني من خلال نقله للحقيقة عن طريقة الصورة التي نقلت للعالم ابشع جرائم العدوان على غزة والمغامرة التي خاضها الصحفيون وهم يركضون تحت النيران بكاميراتهم لينقلوا للعالم حقيقة الجريمة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني .

 

وزاوية اخرى تنقل صور بالوثائق جرائم الاحتلال والوضع المأساوي الذي خلفه العدو الإسرائيلي و التي احتوت على مشاهد الدمار الذي لحق بالأبنية والأماكن المدنية والمدارس والمستشفيات ودور العبادة المؤسسات الاعلامية وحياة الغزيين بعد الحرب  .

واقيم حفل توزيع جوائز على المصورين الصحفيين الفائزين في مسابقة افضل صورة في فئات المعرض الثلاثة وهي "فئة حرية الاعلام، وفئة القصة الانسانية، وفئة الحياة في غزة ما بعد الحرب" وتلا ذلك عرض فلم "عيون الحقيقة 2" والذي يركز على حياة الصحفيين في تغطية الحرب وهو الفيلم الثاني الذي ينتجه المركز من اخراج نغم مهنا . 

وفاز مناصفة في جائزة افضل صورة عن حرية الاعلام المصور الصحفي مجدي قريقع ،والمصور محمودالزعنون،  وفاز بجائزة القصة الصحفية الانسانية المصورة المصور محمد عثمان والمصور مؤمن قريقع والمصور علي جادالله  فيما تقاسم جائزة افضل صورة للحياة في غزة بعد الحرب كل من المصورة هنادي كرسوع والمصور رشدي السراج  والمصور ياسر قديح.

 
وتكونت لجنة التحكيم المسابقة من مدراء اقسام التصوير في وكالة الانباء العالمية الثلاثة الكبرى عادل الهنا في وكالة اسوشيتدبرس الامريكية وصهيب جاد الله في وكالة رويترز ومحمد البابا في وكالة الانباء الفرنسية حيث اعتمدت اللجنة المعايير الدولية في التحكيم واختيار الفائزين وفقا لنظام ترقيم الصور ومنح الدرجات بالنسبة المئوية.



مدير المركز عادل الزعنون ، شدد في كلمة قصيرة خلال افتتاح المعرض ان هدف المعرض الاسهام بإلقاء الضوء على حياة الصحفيين ومعاناتهم خلال تغطية الحروب ،مؤكدا دعم المركز الدائم للصحفيين والمؤسسات الاعلامية وتعزيز حرية الاعلام.

وأعلن ان المركز بصدد انشاء اول نادي للصحفيين في فلسطين في غزة قريبا ،وشكر المشاركين في المعرض والفائزين كما ثمن دور لجنة التحكيم وطاقم المركز في اعداد المعرض وإنتاج الفيلم الوثائقي .

ووعد الزعنون بنقل انتاج المصورين الصحفيين من خلال تنظيم مركز غزة لحرية الاعلام لعدد من المعارض المماثلة في عدد من الدول العربية والاجنبية.


وفي ختام المعرض تم منح المصورين الصحفيين المصابين خضر الزهار ومحمد الأخرس ومحمد عثمان دروع الشجاعة تقديرا لجهودهم كما وزعت شهادات تقدير لأعضاء لجنة التحكيم .

أشاد عدد من الزوار والمشاركين بالدور الفاعل والهام للمصورين الصحفيين في فضح الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تصل الى الاستهداف المباشر للصحفيين.