خبر وزير مالية الاحتلال الجديد: وضعنا المادي أسوأ بكثير مما توقعت

الساعة 04:03 م|24 مارس 2013

القدس المحتلة

صرح وزير المالية "يائير لبيد" خلال لقاء إذاعي أجري معه صباح اليوم الاحد، بأن صورة الوضع الاقتصادي الصهيوني التي اطلع عليها تبدو أسوأ بكثير مما توقعه.

وأشار "لبيد" إلى نيته إجراء تقليصات مؤلمة تطال أيضاً خدمات حيوية في ظل ما وصفه بتغوّل العجز في الميزانية الصهيونية وتفاقمه بصورة تنذر بالسوء.

وعزا سبب ذلك إلى سياسة تبذيرية والتزامات مرفوضة انتهجتها الحكومة الصهيونية السابقة.

وكان مكتب الإحصاء المركزي الصهيوني بين أن النمو الاقتصادي في الكيان بلغ في النصف الثاني من العام الماضي 2012، 2.8 % متراجعاً عن النصف الأول من ذات العام والذي بلغ 2.9 % .

وبحسب الإحصاء المركزي فإن التراجع في العام 2012 كان واضحاً حين مقارنته في العام 2011 حيث بلغت نسب النمو إلى 3.3 % في النصف الثاني من العام 2011 .

لكن المفاجأة ما كشف عنه مركز الإحصاء المركزي في الربع الأخير من العام 2012 والذي سجل 2.5 % متراجعاً بثمان نقاط عن الربع الأخير في العام 2011 .

وعد الإحصاء المركزي هذا المؤشر مقلقا خاصة في ظل مقارنة أجراها في الأعوام السابقة، موضحاً ان التراجع في نسب النمو في العام 2012 حين مقارنته في العام 2011 اقتربت من 1%، أما في المقارنة مع العام 2010 فإنها تقارب 2 % حيث وصل النمو حينها 5 % في الربع الأخير من العام .

وأثارت هذه المعطيات التخوفات لدى المختصين في الشأن الاقتصادي الصهيوني من أن المرحلة القادمة ستشهد مساً واضحاً في الطبقة المتوسطة عبر تخفيضات في الموازنة العامة المرتقبة تبلغ 8.5 مليار دولار لمواجهة عجز عام بلغ 10 مليار دولار .

وأكدت هذه التخوفات التسريبات من وزارة المالية الصهيونية لوسائل الإعلام أن التخفيضات ستتركز " في خفض أجور موظفي القطاع العام، وتقليص 40% من مخصصات الأولاد واقتطاع مليار دولار من الميزانية العسكرية، بالإضافة إلى إلغاء عدد من الإعفاءات الضريبية المعمول بها.