خبر حماس: لم نتسلم أسماء متهمين بقتل الجنود بسيناء

الساعة 02:51 م|24 مارس 2013

الحياة اللندانية

قالت مصادر موثوق بها في حركة حماس: "إن مصر لم تسلم الحركة أو الحكومة بغزة أي معلومات أو أسماء لمتهمين في قتل 16 جندياً مصرياً"، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون في منطقة الماسورة في صحراء سيناء في 5 آب (أغسطس) الماضي.

 وأضافت المصادر لـ "الحياة اللندنية"، أن اللجنة الأمنية المشتركة (التي شكلت غداة الهجوم) عقدت اجتماعاً لها في القاهرة أخيراً، بحثت خلاله آخر التطورات المتعلقة بالمجزرة التي لا تزال أصداؤها تتفاعل في مصر حتى الآن.

 ويمثل الجانب الفلسطيني في اللجنة مسؤول أمني رفيع في وزارة الداخلية من حكومة غزة، فيما يمثل الجانب المصري مسؤول رفيع في جهاز المخابرات العامة برتبة لواء.

 وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين المصريين لم يسلموا خلال الاجتماع الأخير الجانب الفلسطيني أي أسماء لمتهمين من حماس أو من قطاع غزة بقتل الجنود المصريين.

 ولفتت إلى أن المسؤولين المصريين كانوا سلموا الجانب الفلسطيني في وقت سابق اسماً لقيادي سلفي جهادي من غزة، غداة الهجوم، تبيّن بعد التحقيق مقتله في ظروف غامضة قبل قتل الجنود المصريين بنحو أسبوع.

 وأوضحت ذات المصادر أن الطرف الفلسطيني أكد لنظيره المصري خلال الاجتماعات السابقة استعداده التام للتعاون إلى أقصى مدى ممكن لإظهار الحقيقة ومعرفة القتلة الحقيقيين.

 وكشفت أن الجانب الفلسطيني عبّر عن استيائه من عدم إعلان مصر رسمياً نتائج التحقيق في الاعتداء، ما يشوّه صورة الفلسطينيين ويجعل منهم متهمين أمام الرأي العام المصري.

 وكان د. صلاح البردويل القيادي في حركة حماس قد أعلن في 24 آب عام 2012 أنه تم تشكيل لجنة أمنية مشتركة من الجانبين الفلسطيني والمصري بهدف الوصول إلى مرتكبي جريمة استشهاد 16 جندياً مصرياً في رفح المصرية ومحاسبة المتورطين في الحادث.

 وأكد البردويل في تصريح سابق أن تشكيل اللجنة لا يعني ضلوع فلسطينيين في الجريمة، بل يأتي في إطار تأكيد التعاون بين الجانبين للحفاظ على أمن الحدود المصرية - الفلسطينية جنوب قطاع غزة.