خبر أسرى نفحة يطالبون بالتحقيق في سرقة الكانتين المخصص لهم

الضفة المحتلة

طالب ممثل الأسرى في سجن نفحة علاء أبو جزر، بتشكيل لجنة متابعة وتحقيق في تكرار عملية سرقة الكانتين المخصص لهم ما يؤدي لحرمانهم من احتياجاتهم الرئيسية.

وخلال زيارة محامي نادي الأسير لأبو جزر في سجن نفحة، أفاد بأن الطعام الذي يتم شراؤه على حساب الأسرى يتم بمبالغ كبيرة جدا، ويحرمون من شراء مستلزمات هامة وضرورية أخرى وترفض إدارة السجون تزويدهم بها، مضيفا أن الأسرى قدموا شكوى بخصوص هذه القضية، فاعتذرت الإدارة عن ذلك إلا أن الموضوع تكرر أكثر من مرة.

من جهة أخرى، أكد أبو جزر أن الأسرى مصممون على مواصلة إضرابهم الجزئي التدريجي يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع، كرسالة تحذير للإدارة لعدم التزامها ببنود الاتفاق الذي وقع في شهر أيار من العام الماضي بين ممثلي مصلحة السجون واللجنة العليا للإضراب الذي استمر 28 يوما.

وأشار إلى أنه بعد الخطوات الاحتجاجية، اجتمع ممثلو الأسرى مع لجنة من خارج السجن اعترفت أن سبب عدم الالتزام من قبل 'إدارة السجون'.

وقال أبو جزر "موقفنا واضح. الإصرار على تنفيذ بنود الاتفاق كاملة ووقف الحملة التصعيدية التي تهدد بتفجير الأوضاع في السجون وهذا ما أبلغناه للجنة بشكل واضح".

وأوضح أن من المطالب الرئيسية للإضراب المتقطع حل مشكلة زيارة أسرى غزة ووضع آلية مناسبة تضمن انتظامها وإلغاء كافة الإجراءات التعسفية، وحل قضية الأسرى المعزولين وضرورة نقلهم للأقسام العامة، وتوفير حلول جذرية لقضية الأسرى المرضى وإنقاذ حياتهم بسبب وضعهم الصعب في مستشفى الرملة.

وفي سياق متصل،طالب ممثل الأسرى بضرورة معالجة قضية النقل خاصة للأسرى المرضى الذين يعيشون رحلة قاسية من سجن "نفحة" لعيادة الرملة، مؤكدا أنه رغم أن المسافة تحتاج لساعتين فإنها تستغرق بـ'البوسطة' 14 ساعة يمر فيها الأسير بعدة سجون بشكل متعمد.

وأضاف"رغم أن جميع الأسرى المنقولين مرضى، فإنهم يكبلونهم بالأيدي والأرجل وعلى كراسي حديدية دون طعام أو شراب، مضيفا أن 'الأشد صعوبة عدم توفر دورات مياه للمرضى، ونفس المعاناة والمشاكل تفرضها إدارة السجون على الأسرى الموقوفين بانتظار محاكم.

وأكد أبو جزر: "رغم عذابات الأسير لتنفيذ تعليمات وإجراءات يطلبها الأطباء مثل الفحص الثاني أو التصوير والفحوص المساندة، فإن الأسير يعود للمختص دون تصوير ويطلب منه العودة لإجرائها ما يعني أنه لم يحقق أي فائدة بعد رحلة مضنية عبر "البوسطة".